-

علماء الجيولوجيا يكشفون مفاجأة عن انشطار قارة

علماء الجيولوجيا يكشفون مفاجأة عن انشطار قارة
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

لن يمر كل ما يحدث مرور الكرام، فتلك الزلازل أثرت على القشرة الأرضية للأرض، خصوصا قارة أفريقيا التي حذر العلماء من حدوث تطورات غريبة فيها، فانقسام قارة أفريقيا أصبح وشيكا، وحدوث صدع كبير في الجزء الشرقي منها، مما جعل العلماء يحذرون من مخاطر تحدث في إفريقيا وتغيرات كبرى ستشهدها الأرض في الأيام المقبلة، فما الذي يحدث في القارة الأفريقية وهل سيتغير شكل الأرض ؟

أوضح العديد من الخبراء خلال الفترة الماضية، أن القارة الأفريقية في خط ، حيث شهدت القارة الأفريقية حركة مستمرة داخل طبقات القشرة الأرضية متأثرة بشدة هذا العام تحديدا.

وذلك بسبب هزات الأرض المستمرة التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، ووفقا لدراسة جديدة نشرت في إحدى المجلات العلمية مؤخرا، فإن بحرا جديدا يتكون في قارة إفريقيا، و قد يقسم القارة إلى نصفين.

نتيجة الصدع الذي يبلغ طوله 56 كم والذي ظهر في الصحاري الإثيوبية مؤخرا ، ومن أهم المناطق التي يكثر بها نشاط زلزالي هي منطقة شرق أفريقيا تحديدا .

نشاط مستمر

ولاحظ العلماء وجود نشاط مستمر وموجود منذ ملايين السنين، بدأ هذا النشاط بتكوين البحر الأحمر قبل حوالي 65 مليون سنة، وامتد هذا النشاط حتى ما يسمى بالأخدود الإفريقي وممتد من الهضبة الإثيوبية جنوبا مرورا بالأراضي الكينية و حتى تنزانيا.

ظهور محيط جديد

ووفقا لعلماء الجيولوجيا فهناك “محيط جديد” يتشكل نتيجة تقسيم القارة الأفريقية إلى نصفين، حيث أنه من الممكن أن يكون هناك محيط قد تشكل بالفعل، وذلك على طول الذراع الشرقي نتيجة وجود وادي متصدع في أفريقيا .

وتوقع العلماء أيضا أن يكون هناك صدع متكون في البحر الأحمر وأنه قد يكون مشابها لذلك الذي يحدث في قاع المحيط، ولكنه لا يسير على نفس تلك الوتيرة التي تحدث في أفريقيا، بل هو أبطأ كثيرا في المعدلات.

وبدأ الأمر في أخدود شرق أفريقيا، الذي بدأ بانشقاق البحر الأحمر، ووفقا لما رصده العلماء يتسع البحر الأحمر بمقدار واحد سنتيمتر خلال السنة .

القشرة الأرضية غير مستقرة

وبعد حدوث زلزال تركيا وسوريا في فبراير الماضي وتلاه زلزال المغرب قبل أيام ، لم تعد القشرة الأرضية مستقرة وتعرضت للكثير من التشققات والتوترات ، وذلك نتيجة توابع كل من زلزال تركيا والمغرب.

والتي قامت بهدم البنية التحتية في بعض القرى وتعرضت الأماكن الأثرية أيضا للضرر ، وهذا أثر بالسلب على القشرة الأرضية
ويتخوف العلماء والباحثين من أن يضرب زلزال ىخر أكثر شدة الدول المجاورة ، ويتابعون يوميا التغيرات الجديدة وتوابع ذلك الزلزال الأخير خصوصا أن القشرة الأرضية في سوريا في المناطق التي تعرضت للزلزال في فبراير الماضي حدث فيها العديد من التغييرات .