تفاصيل مروعة عن سفاح المعمورة بالإسكندرية

تفاصيل مروعة عن سفاح المعمورة بالإسكندرية
في حادثة تثير الرعب والدهشة، عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم على جثمان رجل مدفون تحت عقار في منطقة الـ45 شرق المحافظة. جاء هذا الاكتشاف خلال عمليات الحفر المستمرة التي تُجرى لكشف المزيد من ضحايا المتهم نصر الدين أ.
سفاح المعمورة
ووفقًا لمصادر أمنية، استمرت عمليات الحفر في الطابق الأرضي من العقار لمدة استغرقت حوالي خمس ساعات متواصلة، حتى تمكنت القوات من استخراج جثمان الضحية، الذي كان مقطعًا إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين. وقد تم دفنه تحت طبقة خرسانية صبها الجاني فوق الجثة بهدف إخفاء معالم الجريمة.
دين الروح الحلقة 9
اكتشافات جديدة
خلال عملية الحفر، تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، والتي كانت مدفونة تحت الردم وفوقها الطبقة الخرسانية. هذا الاكتشاف قد يساعد الجهات المختصة في تحديد هوية الضحية بشكل دقيق.
التحقيقات مستمرة
يأتي العثور على الجثة الجديدة ضمن إطار التحقيقات الجارية مع المتهم نصر الدين أ، الذي يواجه اتهامات بقتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات مستأجرة. وقد كشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "سفاح المعمورة"، حيث أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
المشتبه فيهم
وفقًا لتحقيقات النيابة العامة، فإن عدد المشتبه فيهم في القضية وصل إلى سبعة أشخاص، كانوا متواجدين في مكان الواقعة ليلة القبض على المحامي المتهم. وفي اعترافاته، ذكر المتهم أنه لم يكن يقيم حفلة كما زعم البعض، بل كان برفقة خمسة أشخاص، بينهم ثلاث سيدات، من مجموعة تتكون من ثمانية متهمين، إذ اكتشفت إحدى المتهمات جريمته وبدأت تساومه على التستر عليه.
مساومات وكشف الحقائق
أشار المتهم إلى أن إحدى المتهمات، تدعى نادية. ر، كانت تعيش معه في شقته، وقد بدأت تساومه بعد اكتشافها للجثث المدفونة. وعندما تصاعدت الأصوات بسبب الشجار بين المتهمين، أقبل الجيران على الشقة ظنًا منهم أنها حفلة، لكنهم اكتشفوا آثار حفر ورائحة كريهة أدت إلى إبلاغ الشرطة بالواقعة.
التحقيقات وتفاصيل الجرائم
كشف دفاع المتهم، إسلام عاطف، أن التحقيقات استمرت لأكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، وأن المتهم، الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عامًا، بدا عليه الندم والحزن خلال هذه التحقيقات. وقد تبين أن الضحيتين هما سيدتان، حيث ارتكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام.
الجريمتان وقعتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم. وقام المتهم بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، ثم انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معه.