-

سيول جارفة باليونان..فهل تصل عاصفة التنين لمصر

سيول جارفة باليونان..فهل تصل عاصفة التنين لمصر
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

التنين يقترب من مصر، سيناريو العاصفة التي ضربت مدينة درنة الليبية يتكرر من جديد، منخفض جوي يصل شواطيء اليونان، ويفعل بها ما يفعل، ليأتي الدور على السواحل المصرية .. ما قصة عاصفة التنين ومتى تصل للأراضي المصرية؟

تذكرون نازلة مدينة درنة الليبية والتي تسبب في حدوثها عاصفة دانيال القوية، حيث انهمرت مياه الأمطار ضاغطة على السدود ليحدث ما حدث، هذا ما يقلق الجميع الآن جراء اقتراب عاصفة قوية من السواحل جنوب البحر المتوسط، ومصر.

أكدت هيئة الأرصاد الجوية، في بيان صادر عنها منذ قليل، أنّ هناك منخفضًا متعمقًا يأخذ شكل التنين، يتكون حاليا على غرب البحر المتوسط، مشيرة إلى أنّه وفقًا للأقمار الصناعية فإنّ مساره يتجه إلى شواطئ اليونان، ويصاحب هذا المنخفض سرعات عالية من الرياح وهطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية. وتسببت قوة المنخفض الجوي في تساؤلات عديدة حول وصولة إلى مصر، وهل تشهد السواحل والمدن المصرية ما تشهده اليونان الآن؟

في إجابة قاطعة التساؤلات، كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن حقيقة وصل منخفض التنين الذي يُصاحبه تكاثر السحب التي تؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة، خلال الساعات المقبلة، وفقًا لما رصدته صور الأقمار الصناعية، خلال الساعات الماضية، حيث أكدت في بيان لها أنّ منخفض التنين العاصف لن يصل إلى الشواطئ المصرية نهائيًا، وفقًا للصور الصادرة عن الأقمار الصناعية حتى الآن، كما لن يكون له أي تأثير على جمهورية مصر العربية.

ويحمل الطقس المصري مزيدا من المفاجآت حيث عان المصريون في الأيام الماضية من انخفاض كبير في درجات الحرارة، فيما يشهد اليوم ارتفاعا نسبيا في درجات الحرارة وبشكل خاص على القاهرة الكبرى، حيث تصل درجات الحرارة خلال ساعات النهار ٢٦ درجة بسبب تأثر الطقس بالرياح ااجنوبية، ولكن ومع حلول الساعات الأولى من الليل تنخفض درجات الحرارة لمعدلات ضعيفة نتيجة تأثرها بالرياح الشمالية.

وحال مصر بالطقس كحال بقية دول العالم، والتي تعاني جميعا من ظواهر التغير المناخي، التي تعصف بالحالة العامة للطقس، خاصة مع وجود بعض الظواهر المناخية الغريبة مثل ظاهرة النينو وغيرها من الظواهر التي تتسبب في طقس غير عادي.

وشهدت مصر منخفضا جويا أثر على المدن الساحلية في البلاد، خلال الأسابيع القليلة الماضية، تسبب في هطول أمطار غزيرة وصلت لحد السيول، ما أثر على حركة المرور بالشوارع، وحذرت الجهات المعنية من الخروج من البيوت إلا للحاجة القصوي، كمان تم تعطيل الدراسة بمحافظة الأسكندرية، والتي شهدت الكمية الأكبر من الأمطار

وفي الأيام الأولي من فصل الشتاء تعرضت عدة مدن بمحافظة البحر الأحمر إلى أكطار غزيرة وسيول تسببت في قطع الطرق، وغرق بعضها، وتضررت أماكن سكنية عديدة، فيما وجهت السلطات المصرية مع بداية الشتاء بعمل صيانة لكافة السدود الداخلية في المدن والمناطق المعرضة لأمطار غزيرة لمنع وقوع أي نوازل، أو حوادث يصعب السيطرة عليها.