اقتربت مشكلة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال، من الانتهاء بعدما بدأت بالتزامن مع موجة حر شديدة ضربت البلاد في يوليو الماضي، والتي زاد معها استهلاك الكهرباء بقوة، وانعكست آثارها على محطات الكهرباء والتي تطلبت وقودا أكثر لإنتاج مع مزيدا من الكهرباء.
من جانبه كشف الإعلامي أحمد موسى، عن موعد انتهاء مشكلة تخفيف أحمال الكهرباء، موضحا أنه يتبقى نحو أسبوعين على تخفيف أحمال الكهرباء وسيتم العودة إلى الوضع الطبيعي في شهر سبتمبر المقبل وربما منتصفه على أقصى تقدير.
وفي 27 يوليو الماضي قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي ، في اجتماع الحكومة بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، أن هذه المشكلة بدأت اعتباراً من يوم 17 يوليو ، مع الارتفاع الشديد للغاية في درجات الحرارة، الذي واجهته مصر والعديد من بلدان العالم.
وأوضح “مدبولي” حينها أنه منذ بداية الأزمة يوم 17 يوليو ، ونظراً للارتفاعات الشديدة في درجات الحرارة، عملت الدولة على تشغيل المحطات بأقصى طاقة ممكنة؛ لمواجهة معدلات الاستهلاك المرتفعة، التي اقتربت من 36 جيجاوات في اليوم الواحد.
وأوضح أن الدولة سخرت كل الإمكانات المتاحة من غاز طبيعي ومازوت سواء في مخازن وزارة البترول أو وزارة الكهرباء للتعامل مع هذا الموضوع، ولكن نتيجة لطول مدة ارتفاعات درجات الحرارة المبالغ فيها، تم الوصول في حجم الاستهلاك الفعلي من الغاز الطبيعي والمازوت كمتوسط 144 إلى 146 مليون متر مكعب في اليوم الواحد، مشيرًا إلى أن استهلاك يوم 26 يوليو فقط وصل إلى 152 مليون متر مكعب.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم التوافق على استيراد شحنات إضافية من المازوت حتى نهاية شهر أغسطس، ستبلغ قيمته ما بين 250 إلى 300 مليون دولار أمريكي، لتحقيق التوازن في الشبكة الكهربائية.
اقرأ أيضًا: السلطة بقت مع مراته.. محمود سعد يكشف أسرارا جديدة عن حياة عادل إمام
