-

يقدر ب100 مليون دولار..سر كنز أوليفيه فاسور

يقدر ب100 مليون دولار..سر كنز أوليفيه فاسور
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

سبائك من الذهب وعملات ذهبية وألماس وتماثيل من ذهب وفضة ،كنز مخبأ منذ مئات السنين يقدر بحوالي 100 مليون دولار لم يجده أحد ، أخفاه صاحبه قبل رحيله وترك العالم كله يبحث عنه .. فما سر هذا الكنز وأين يا ترى خبأه صاحبه ؟ وما سر القلادة التي ألقاها إلى الناس قبل رحيله ؟

كنز لا يجده أحد

يعتبر هذا الكنز من أكثر الكنوز التي يبحث عنها صائدو الكنوز في العالم منذ قرن مضى والتي لم يجدوها حتى الآن
بدأت حكاية هذا الكنز في عام 1947عندما سمع أحد صائدي الكنوز عن كنز شهير مخبأ في جزيرة سيشل في المحيط الهندي ، وهذا الكنز معروف باسم كنز أوليفيه فاسور الفرنسي ، والذي كان أكبر قرصان عرف في عام 1771 ومنذ ثلاث قرون مضت .
وهو كنز لم يستطع أحد أن يجده أبدا، وقيل أنه موجود في تلك الجزيرة لدرجة أن صائد الكنوز قام بالتفتيش في كل حفرة وكل كهف مائي على هذه الجزيرة لمدة 30 عاما ولكن لم يجده ابدا، حتى توفي عام 1977 دون أن يجد هذا الكنز.

من أين أتى هذا الكنز ؟

في عام 1721 كانت هناك سفينة لأحد النبلاء البرتغاليين وكانت هذه السفينة تحمل العديد من الكنوز الكبيرة والثمينة التي يمتلكها هذا الرجل.

لدرجه أنها كانت مزودة بوسائل حماية للدفاع عن نفسها إن اقترب منها أحد صائدي الكنوز وكانت محصنة تحصينا غير عادي، لكنهم بسبب الرياح الشديدة، ولكي يقوموا بتخفيف حمولة السفينة قاموا بالتخلص من بعض هذه التحصينات.

وقام أوليفيه ومعه اثنان من العصابات التي تصطاد الكنوز بالسيطرة على السفينة بكل سهولة ، وكانت هذه السفينة محملة بسبائك من الذهب وكنوز من الألماس واللؤلؤ تقدر بملايين الدولارات في وقتها، ووصلت قيمته في ذلك الوقت إلى 100 مليون دولار أمريكي.

وبالطبع استطاع اوليفيه والعصابة التي كانت معه ان يأخذوا هذا الكنز إلى سفينتهم دون مقاومة تذكر في سبيل ترك الركاب أحياء.

بعد أن قاموا بتقسيم الكنز بينهم وحصل اوليفر كزعيم للعصابة على أكبر جزء من الكنز ظل يغير مكانه من حين إلى آخر ، حتى انه كان يقوم بانهاء حياة أي أحد له علاقة بهذا الكنز.

وقبل موت اوليفيه طلبت منه الحكومة أن يقوم بتسوية، وأن يعطيهم هذا الكنز في سبيل عدم القبض عليه او على الأقل نصف الكنز ولكنه رفض.

وتعددت الأقاويل

فيقال إن اوليفيه أخفى كنزه في جزيره سانت ميري ويقال إنه خبأه في جزيرة سيشل في المحيط الهندي ليبقى كل هذا الوقت مجهول المكان رغم مرور كل تلك السنوات .

سر القلادة

قامت السلطات بالقبض عليه ولكن قبل إنهاء حياته كان يرتدي قلادة فقام بالقائها على الجمهور الذي كان يقف محتشدا ليرى نهاية أكبر قرصان عرف في ذلك الوقت.

وقال إذا استطاع أحد ان يحل لغز هذه القلادة سوف يجد كنزي، ومن هنا بدأ هوس البحث عن كنز اوليفيه ويقال ان هذه القلادة كان مكتوب عليها جمل مكونة من 17 سطرا بلغة غريبة لا يعرفها احد.
حاول العديد من الباحثين والخبراء أن يقوموا بفك شفره هذه القلادة بلا أي نتيجة حتى عام 1923، عندما وجدت امرأه بالقرب من بعض الصخور في سواحل سيشل محفورات غريبة فاعتقد الجميع ان هذا دليل على وجود كنز اوليفيه.

وبدأ الجميع يبحث في هذه الجزيرة لكنهم لم يجدوا سوى مجموعة من الحفريات وكهف وجدت فيه بعض الرموز غير المفهومة

ليظل الكنز الذي قدرت قيمته وقتها ب 100 مليون دولار لا يجده أحد ولا يعرف أين هو رغم مرور مئات السنوات بعد أن رحل اوليفيه ومعه سره .