-

ابتكار مصري يضيء حياة المكفوفين

ابتكار مصري يضيء حياة المكفوفين
(اخر تعديل 2024-11-10 11:36:31 )
بواسطة

ابتكار مصري يضيء حياة المكفوفين

في خطوة رائعة تعكس إبداع الشباب المصري، قام الفنان تامر حسني بنشر فيديو لفتى مصري، قدّم ابتكاراً فريداً لنظارة تساعد المكفوفين في حياتهم اليومية. الفتى، الذي قام بمشاركة هذا الابتكار عبر حسابه على منصة “تيك توك”، لاقى دعماً كبيراً من حسني الذي قام بإعادة نشر الفيديو عبر حسابه على “إنستغرام”، مثنياً على الجهود الإبداعية التي يبذلها الشباب في مصر.

تفاصيل الابتكار الفريد

في الفيديو، قام الفتى بشرح تفاصيل ابتكاره المبتكر، والذي يعتمد على جهاز إنذار داخل النظارة، يعمل على تحذير الشخص المكفوف عبر صوت تنبيهي قبل الاصطدام بأي عائق في طريقه. هذه التكنولوجيا البسيطة قد تُحدث فرقاً كبيراً في حياة الكثيرين، مما يجعلها خطوة نحو تحسين جودة حياة المكفوفين.
المحتال الحلقة 4

تفاعل تامر حسني

وعلق تامر حسني على الفيديو قائلاً: “يا مصر، هذا الولد الصغير العبقري هو مصري عربي. إذا كان لديه القدرة على الابتكار باستخدام إمكانياته البسيطة، فعلينا جميعاً أن نساعده، ويجب أن تصل جهوده إلى كبار المسؤولين، فهذه ثروة قومية.”

حسني أشار أيضاً إلى أن هذا الفتى إذا توفرت له الإمكانات المناسبة، فإنه قد يصبح مخترعاً كبيراً في المستقبل، مما يعكس إيمانه بقدرات الشباب المصري وإبداعهم.

أمنيات ودعم مستمر

تمنى حسني النجاح والتفوق للفتى المخترع، قائلاً: “ربنا يكرمك يا ابني وتحقق كل أحلامك، وأتمنى أن يصل صوتي إلى المسؤولين الكبار ليتبنوا هذا العبقري.”

استجابة الفتى أنطونيوس ماجد

الفتى أنطونيوس ماجد، مبتكر النظارة، أعرب عن امتنانه العميق لدعم تامر حسني، مؤكداً أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في زيادة شهرته ووصوله إلى جمهور أوسع. خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حديث القاهرة” المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، ذكر ماجد أن عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي قد ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى نصف مليون متابع.

بدايات رحلة الابتكار

أنطونيوس، الذي بدأ رحلته في عالم الابتكار منذ الصف الرابع الابتدائي، أشار إلى أن والديه دائماً ما قدما له الدعم والتشجيع للاستمرار في مشاريعه وابتكاراته. هذه البيئة الداعمة كانت حافزاً له لتطوير أفكاره وتحقيق أحلامه.

فرص مستقبلية واعدة

أكد أنطونيوس أن وزارتي الشباب والتربية والتعليم تواصلت معه لتبني أفكاره ومشاريعه، كما تم عرض عليه فرصة للدراسة في الجامعة، مما يفتح أمامه آفاقاً واسعة لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. هذه الفرص تعد بمثابة دعم كبير لموهبته، مما يجعله مثالاً يحتذى به لكل الشباب الطموح.