حادثة اعتداء مؤلمة في الشارع الدمشقي
في واقعة مؤلمة، كشفت مريم ابنة الممثل السوري الشهير عبد المنعم عمايري، الزوج السابق للفنانة الموهوبة أمل عرفة، عن تفاصيل تعرض والدها للاعتداء بالضرب من قبل أحد الأشخاص في أحد شوارع العاصمة دمشق. الحادثة التي أثارت استنكار الكثيرين، جاءت عبر خاصية "الستوري" على حساب مريم في إنستجرام، حيث عبرت عن مشاعرها وأفكارها بحرقة.
ماذا حدث بالضبط؟
روت مريم، بقلق واضح، ما حدث قائلة: "بلد حرة؟ أين الحرية إذا كان بإمكان شخص ضرب أبي أمام عيوني؟" لقد كانت تلك الكلمات تعبيرًا عن إحساسها بالخذلان والقلق على سلامة والدها، الذي وُجد في حالة مقلقة للغاية، حيث كان مرميًا على الأرض ومغمى عليه.
أسئلة مشروعة حول القانون والأخلاق
استمرت مريم في سرد الأحداث بتأثر، مستنكرة غياب القانون والأخلاق في مثل هذه المواقف. قالت: "أين القانون، أين الحكم، أين الأخلاق؟ كيف يمكن لأحدهم أن يعتدي على شخص أكبر من والده؟ أين هي المبادئ التي تجعلنا نعيش في مجتمع متحضر؟".
آلام والدها الصحية
لم تتوقف مريم عند وصف الحادث فقط، بل أشارت إلى الوضع الصحي لوالدها، إذ ذكرت أنه خضع لعمليتين جراحيتين في منطقة الكبد والمرارة، مما يجعل وضعه الصحي أكثر خطورة. وأكدت أن والدها لا يستطيع تحمل أي ضغط أو حمل أشياء ثقيلة، ومع ذلك تعرض لتلك الاعتداءات.
ردود فعل على الحادثة
وفي سياق متصل، أكدت مريم أن والدها لن ينكر ما حدث، مشددة على أن ما تم تداوله من أحداث صحيح. وأشارت مصادر عسكرية ومحلية إلى تفاصيل الحادث، حيث قيل إن عبد المنعم كان في حالة سكر ويقوم بتوجيه شتائم لعناصر الإدارة العسكرية.
ختامًا
تثير هذه الحادثة العديد من التساؤلات حول الأمان والحرية في المجتمع، وتبرز الحاجة إلى تعزيز القيم الأخلاقية والقانونية لحماية الأفراد، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن. لقد كانت كلمات مريم صرخة في وجه الواقع، تعبر عن الأمل في غدٍ أفضل لكل السوريين.