تفاصيل انفصال ندى رحمي وتجربتها الشخصية

في خطوة جريئة، قامت المذيعة والفنانة الموهوبة ندى رحمي بمشاركة تفاصيل انفصالها العاطفي مع جمهورها، وذلك خلال بث مباشر عبر حسابها على إنستجرام. كانت تلك اللحظات مليئة بالمشاعر، حيث قصت ندى قصة تجربتها الشخصية التي تخللتها العديد من الصعوبات والتحديات.

تحديات صحية وقرار السفر

بدأت ندى رحمي حديثها بالتطرق إلى التحديات التي واجهتها قبل مغادرتها إلى الإمارات. حيث كشفت عن تعرضها لإصابة قبل سفرها بشهرين، وذلك أثناء تلقيها تدريباً عبر الإنترنت. تقول: "كان هناك شخص يدربني، وفي أحد الأيام، تعرضت لإصابة في ركبتي، مما أدى إلى اكتشاف قطع جزئي في الرباط الهلالي للركبة بعد إجراء الأشعة."

فترة التأهيل والتغيير الشخصي

استمرت في الحديث عن فترة التأهيل التي تلت الإصابة، وكيف أن تلك الفترة كانت مليئة بالتغيرات. "أمضيت فترة في الراحة وعدم ممارسة الرياضة، وكنت في حالة من السعادة الغامرة، لكنني لم أكن أدرك أنني كنت أتناول الطعام بشكل مفرط. وبمجرد أن تعافيت، سافرت إلى الإمارات وحصلت على إقامة ذهبية."

انفصال غير متوقع

في خضم هذه الأحداث، جاء الانفصال عن الشخص الذي كانت مرتبطة به. تقول ندى: "كان شخصاً غير معروف بالنسبة لي، ولم أكن أرغب في الحديث عنه كثيراً. لقد كان مؤلماً لي، لكنني أدركت أنني أحتاج للتركيز على نفسي وعلى طاقتي." تشير إلى أن كل علاقة تأخذ من قلب الإنسان وطاقته، وتضيف: "هذه العلاقة استنزفتني بشكل غير طبيعي."

العودة إلى الرياضة

للتغلب على مشاعر الوحدة والزعل، قررت ندى العودة إلى ممارسة الرياضة. تقول: "بدأت أمارس التمارين في الجيم لأشعر أنني مشغولة، وأن الزعل لن يلتهم عمري." ورغم التحديات، تمكنت من العودة إلى مسارها الصحي.

تحديات الوزن والصحة

اختتمت ندى رحمي حديثها بالإشارة إلى التحديات المرتبطة بزيادة الوزن. "وصل وزني إلى 115 كيلو، وهذا كان صعباً جداً علي. لم يكن الأمر متعلقاً فقط بالشكل، بل بصحتي. خسرت الكثير من الأشياء، ولكن الخسارة الأكبر كانت صحتي."

تجربة ندى رحمي تعكس قوة الإرادة والتحدي، وكيف يمكن للإنسان أن يتجاوز الصعوبات ويعيد بناء نفسه بعد الأزمات. إن رسالتها هي دعوة للجميع للتركيز على صحتهم النفسية والجسدية، وعدم الاستسلام للظروف.