تفاصيل اعتداء مدرسة على طفلة في حضانة
تفاصيل حادثة الاعتداء على طفلة في حضانة
في تطورٍ مثير للجدل، كشفت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن في محافظة الغربية، عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بفيديو يظهر اعتداء مدرسة على طفلة صغيرة في إحدى الحضانات بالمنطقة. هذا الفيديو، الذي انتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أثار موجة من الغضب بين الأهالي، مما دفع الجهات المعنية للتحرك بسرعة.
التواصل مع الجهات المختصة
وفقًا لما أكدته حسناء إبراهيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير"، فإن الحادثة وقعت منذ أكثر من شهر. وعند ظهور الفيديو، تم التواصل مباشرة مع مدير الإدارة في السنطة، وتم جمع السجلات والأوراق الخاصة بالحضانة التي شهدت الواقعة.
إجراءات فورية بعد الحادثة
أوضحت حسناء أن المدرسة المعنية في الحادثة تم فصلها على الفور بعد اكتشاف الواقعة. ومع ذلك، يبدو أن أهالي الطفلة لم يتخذوا أي إجراء قانوني ضد المعتدية، مما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه الحوادث. وأكدت وكيلة وزارة التضامن أن المدرسة المتورطة في الاعتداء تمتلك تعليمًا عاليًا، مما يضيف طبقة معقدة لهذه القضية.
التحقيقات والرقابة على الحضانات
وأضافت حسناء إبراهيم أن مديرة الحضانة قامت بإنهاء خدمة المدرسة المتورطة، إلا أن بعض أهالي الطفلة يطالبون بعودة المعلمة للعمل. في هذا السياق، تم تشكيل لجنة لمراقبة الحضانات وتعزيز الإجراءات لمنع أي اعتداءات مستقبلية.
العبقري مترجم الحلقة 10
صوت الشهود على الواقعة
في ظل هذه الأحداث، قامت بوسي رضا، إخصائية وفنية معمل تحاليل، بالتحدث عبر صفحتها على موقع "فيس بوك" حول ملابسات الحادثة. حيث أشارت إلى أنها هي من صورت الفيديو، وعلقت قائلة: "لقد حاولت التحدث عن أسلوب المعاملة السيئ مع الأطفال، ولكن لم يسمعني أحد، لذا كان يجب أن أتحرك وأصور الفيديو لأجل أن يتحمل المعتدون مسؤولياتهم."
ردود فعل المجتمع
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل واسع، مما أدى إلى مطالبات بتطبيق الإجراءات القانونية ضد المعلمة المتورطة. كما دعت الجماهير الجهات الرقابية إلى اتخاذ خطوات جادة لمحاسبة المتورطين في مثل هذه الحوادث.
الوضع الأمني والتبليغ
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية في مديرية أمن الغربية أن مركز شرطة السنطة لم يتلقَ أي بلاغات رسمية بشأن الحادثة حتى اللحظة، مما يزيد من القلق حول الوضع في الحضانات الخاصة.
في الختام، تبقى هذه الحادثة تذكيرًا صارخًا بأهمية توفير بيئة آمنة للأطفال في جميع المؤسسات التعليمية. ويجب أن تتضافر الجهود لحماية حقوق الأطفال وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع المؤلمة.