وفاة مؤسس فرقة المولوية المصرية عامر التوني

رحيل عامر التوني: مؤسس فرقة المولوية المصرية

في خبر محزن هزّ قلوب محبي الفن الصوفي، أعلنت الصفحة الرسمية لفرقة المولوية المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن وفاة مؤسسها، المنشد الكبير عامر التوني. هذا الخبر الذي جاء كالصاعقة على كل من عرفه أو استمع إلى إنشاده، حيث تركت وفاته فراغًا كبيرًا في عالم الإنشاد الصوفي.

نعي مؤثر من الفرقة

كتبت الفرقة في نعيها: “إنا لله وإنا إليه راجعون. البقاء لله د. عامر التوني في ذمة الله. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي”. كما أضافت: “والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون”.

دعوات رحمة ومغفرة

بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، تضرع الجميع بالدعاء للراحل، سائلين الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يتقبله قبولاً حسنًا. حيث قالوا: “والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون”. وذكروا: “ولا نقول إلا ما يرضي الله، إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”.

إرث فني كبير

تعتبر فرقة “المولوية المصرية” واحدة من أقدم الفرق الفنية التي اهتمت بتقديم الإنشاد الصوفي، حيث تأسست منذ أكثر من عشرين عامًا. وقدمت الفرقة العديد من الحفلات في مختلف المسارح الفنية، بما في ذلك دار الأوبرا المصرية وساقية الصاوي، مما ساهم في نشر التراث الصوفي المصري وإبراز جمالياته.

تأسيس الفرقة

أسس المنشد عامر التوني فرقة “المولوية المصرية” في عام 1994، وكان هدفه الأساسي هو تسليط الضوء على التراث المولوي المصري، والعمل على إحيائه ونشره بين الأجيال الجديدة. وقد استطاع بعزيمته ومهارته أن يحقق إنجازات كبيرة في مجال الإنشاد، ليصبح رمزًا من رموز الفن الروحي في مصر.