بوسي شلبي تنفي شائعة طلاقها من محمود عبد العزيز

بوسي شلبي تنفي شائعة طلاقها من محمود عبد العزيز

في وقتٍ مضى، تم تداول أنباء عن طلاق الإعلامية الشهيرة بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وذلك بعد اكتشافها لهذه الشائعة أثناء تجديد بطاقتها الشخصية. العديد من الأشخاص تناقلوا صورة من البطاقة، التي أظهرت أنها أرملة الفنان الراحل، مما أثار الكثير من الجدل والتساؤلات.

تصريحات بوسي شلبي حول الشائعة

في تصريح لها، أكدت بوسي شلبي أن عملية تجديد بطاقتها تمت بشكل عادي، وأوضحت أن البطاقة الجديدة تحمل صفة "أرملة" والتي ستظل سارية حتى عام 2028. كما أبلغت الصحفيين بأنها ستتخذ خطوات قانونية ضد أولئك الذين يروجون لهذه الشائعات الغير صحيحة، مشددة على أهمية احترام خصوصيتها.
الكذبة الحلقة 31

ذكريات لا تُنسى مع محمود عبد العزيز

تُعتبر ذكرى الفنان محمود عبد العزيز من الأمور التي تحرص بوسي شلبي على إحيائها بانتظام. فهي تذهب لزيارة قبره في الإسكندرية، حيث بدأ مشواره الفني في تلك المدينة. الفنان الراحل وُلِد في منطقة الورديان بالإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية، ثم تابع دراساته حتى حصل على درجة الماجستير في العلوم الزراعية.

البداية الفنية لمحمود عبد العزيز

بدأ محمود عبد العزيز مسيرته الفنية في التلفزيون، حيث شارك في مسلسل "الدوامة" إلى جانب نجوم مثل محمود ياسين ونيللي. انطلقت مسيرته السينمائية الحقيقية عام 1974 بفيلم "الحفيد"، وتوالت بعد ذلك أفلامه الرومانسية في السبعينيات مثل "حتى آخر العمر" و"مع حبي وأشواقي".

أعماله المميزة في الثمانينيات

في الثمانينيات، قدم محمود عبد العزيز مجموعة من الأعمال البارزة مثل "الكيت كات" و"البحر بيضحك ليه" و"العار". وعلى الرغم من أن عدد المسلسلات التي شارك فيها كان قليلاً، إلا أنه حقق شهرة واسعة من خلال بطولته للأجزاء الثلاثة من مسلسل "رأفت الهجان" بالإضافة إلى مسلسلات أخرى مثل "جبل الحلال" و"باب الخلق" و"رأس الغول".

جوائز وتكريمات

حصد محمود عبد العزيز العديد من الجوائز السينمائية من مهرجانات محلية ودولية، ومنها جائزة أفضل ممثل عن أفلامه الشهيرة "الكيت كات"، "القبطان"، و"الساحر" من مهرجان دمشق السينمائي الدولي. كما حصل أيضًا على جوائز أخرى عن فيلم "سوق المتعة" من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

مرضه وآلامه قبل وفاته

قبل عشرين عامًا من وفاته، عانى محمود عبد العزيز من آلام غامضة جعلته يسافر خارج مصر لإجراء الفحوصات الطبية. وقد عُرف أنه كان يعاني من نقص في نسبة الهيموجلوبين في الدم، بالإضافة إلى وجود أنسجة في الفم أدت إلى تورم اللثة، مما استدعى إجراء عملية جراحية. ورغم ذلك، استمر في مواجهة مشاكل في التنفس حتى وفاته.