-

تكفير ذنب الغضب تجاه الأم المتوفية

تكفير ذنب الغضب تجاه الأم المتوفية
(اخر تعديل 2025-04-20 14:49:19 )
بواسطة

تكفير ذنب الغضب تجاه الأم المتوفية

تلقت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، سؤالاً هاماً يتعلق بعلاقة الأبناء بأمهاتهم بعد وفاتهن. السؤال كان: "إذا كانت الأم قد توفيت وهي زعلانة من ابنها أو ابنتها، هل يجوز تكفير ذنب الغضب تجاه الأم المتوفية؟" وقد كان جوابها شافياً ومؤثراً.

رؤية دينا أبو الخير حول الموضوع

في برنامجها "وللنساء نصيب" الذي يُعرض على قناة "صدى البلد"، أوضحت دينا أبو الخير أنه من الممكن تكفير ذنب قد وقع من الابن أو الابنة تجاه الأم، حتى لو كانت الأم قد توفيت في حالة من الغضب. هذا يعتبر باباً من الأمل والرحمة للأبناء.
العبقري مدبلج الحلقة 126

أهمية الأم في الحياة وبعد الوفاة

وأشارت إلى أن الأم تظل تمثل رمزاً للعطاء والحنان، سواء كانت حية أو متوفاة. فبعد الموت، من المحتمل أن تكون الأم سبباً في صلاح حال الأبناء والبنات. حتى في حالة الغضب، الأم تبقى تهتم بأبنائها وتود الاطمئنان عليهم.

التكفير عن عقوق الأم

أضافت دينا أبو الخير أن التكفير عن أي عقوق يُفترض أن يتم قبل وفاة الأم، إلا أن هناك طرقاً لبر الأم حتى بعد وفاتها. هذه الطرق تشمل الاستغفار والدعاء للوالدين، وصلة الرحم التي لا يمكن أن تُوصل إلا بهم، بالإضافة إلى إخراج الصدقات وعمل العمرة أو الحج تكريماً لهم.

الخلاصة

إن العلاقة مع الأم تبقى قوية، حتى بعد وفاتها. لذلك، يجب على الأبناء أن يسعوا دائماً لتكفير أي ذنب قد اقترفوه تجاه أمهاتهم، وأن يحافظوا على الروابط التي تجمعهم بهن في حياتهن وبعد مماتهن.