الفنان أحمد الفيشاوي يتحدث عن التاتو

أحمد الفيشاوي: التاتو جزء من تراثنا
في حديث مثير مع الإعلامي نزار الفارس على القناة الرابعة العراقية، أشار الفنان أحمد الفيشاوي إلى أن "التاتو" يعد جزءًا من التراث الثقافي المصري، وخاصة في منطقة الصعيد. حيث أبدى الفيشاوي اعتزازه بهذا الشكل الفني الذي يراه جزءًا من الهوية الثقافية.
تجربة شخصية مع عسكري صعيدي
روى الفيشاوي موقفًا طريفًا حدث معه أثناء تناول الغداء في فندق بالجيزة. حيث قابل عسكريًا صعيديًا في يومه الأول في الخدمة، والذي سأله باستغراب: "هل الوشم حرام؟". رد الفيشاوي بطريقة غير تقليدية، متسائلاً: "هل جدتك كافرة؟"، وعندما أجاب العسكري بالنفي، أشار الفيشاوي إلى أن جدته قد تكون قد قامت بعمل وشم في دقنها. هذه اللحظة تعكس فهم الفيشاوي العميق لثقافة الوشم في مجتمعه.
الفن والتعبير عن الذات
أوضح الفيشاوي أن الفن ليس حرامًا، وأن التاتو يُعتبر نوعًا من الفنون التعبيرية. وتاريخ الوشوم في الصعيد يعود لآلاف السنين، حيث كان موجودًا منذ أيام الفراعنة. وهذا يعكس عمق هذه الممارسة في الثقافة المصرية.
ارتداء الحلق: تعبير عن الهوية
في سياق حديثه، تطرق الفيشاوي إلى موضوع ارتدائه للحلق، مشيرًا إلى أن القراصنة كانوا يرتدون حلقاً كنوع من التعبير عن الذات. وأكد أن ارتداء الحلق لا ينقص من الرجولة، مستشهدًا بكبار الممثلين العالميين مثل ويل سميث ومورجان فريمان وجوني ديب الذين يتزينون بالحلق.
ختامًا
إن رؤية أحمد الفيشاوي للتاتو والحلق تعكس روح الانفتاح والتقبل للفن والتعبير الشخصي. وفي عالم سريع التغير، يبقى الفن والتعبير عن الذات من أهم عناصر الهوية الثقافية.
مقالات أخرى قد تهمك
بأسلوب طريف.. إسعاد يونس تشوق جمهورها لـ”حلقة رأس السنة”
طليق آيتن عامر يخرج عن صمته ويكشف مفاجأة بشأن زواجه من روبي
السلة المتسخة الحلقة 41