اعتداء على طفلة في العاشر من رمضان

حادثة مؤلمة: اعتداء على طفلة في العاشر من رمضان
في واقعة مروعة هزت المجتمع، تلقت المحامية اتصالًا من عائلة الطفلة المجني عليها يوم الخميس، حيث أبلغوا عن تعرض ابنتهم لاعتداء جسيم. على الفور، توجهت المحامية إلى قسم الشرطة لمساندة الأهل في تقديم البلاغ، وعند وصولها، كانت العائلة قد بدأت بالفعل في إعداد المحضر، فقامت بمساعدتهم في إتمام الإجراءات القانونية المطلوبة. وأظهرت الفحوصات الأولية وجود إصابات واضحة ونزيف لدى الطفلة، مما زاد من قلق الجميع حول حالتها الصحية.
كيف وقع الاعتداء؟
بحسب ما روته الطفلة، التي لا تتجاوز الثماني سنوات وتدرس في الصف الثالث الابتدائي، كانت برفقة والدتها في سوق الخضار في منطقة العاشر من رمضان. أثناء وجودها، استدعت الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام العمومي بجوار المسجد. هناك، تفاجأت بفتح باب الحمام عليها من قبل المتهم، حيث هددها بالأذى إن هي صرخت، ثم قام بالاعتداء عليها.
انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي
أكدت المحامية أن التقرير النهائي للطب الشرعي لم يُصدر بعد، وأنه من المقرر أن يُحدد تفاصيل الواقعة بدقة بعد فحص البنطلون الذي كانت ترتديه الطفلة، والذي تم التحفظ عليه كجزء من التحقيق. وأوضحت أن التقرير النهائي سيُسهم في توضيح كيف تمت الحادثة بشكل أكثر تفصيلًا.
حالة الطفلة الصحية والنفسية
تُعاني الطفلة حاليًا من آلام جسدية ونفسية شديدة. تعيش حالة من الخوف والتوتر الدائم، حيث تصاب بالذعر من أقل الأصوات. أشارت المحامية إلى أن الطفلة تحتاج إلى علاج نفسي مكثف، بالإضافة إلى استكمال علاجها الجسدي في المنزل، لضمان صحتها واستعادة عافيتها.
الحالة النفسية للأسرة
تعيش أسرة الطفلة، وخصوصًا والدتها، حالة من الصدمة وعدم التصديق لما حدث. وصفت المحامية حالة الأم بأنها غير قادرة على استيعاب فكرة أن ابنتها البريئة تعرضت لهذا الاعتداء المؤلم. في سياق حديثها، أكدت أن المتهم كان يسعى فقط لإشباع رغبة مريضة، مما يزيد من حدة الألم والمعاناة لعائلة الطفلة.
دنون الحلقة 11