عمرو مصطفى: رسائل غامضة وخلافات فنية

رسالة غامضة من الملحن عمرو مصطفى

أثار الملحن المصري عمرو مصطفى فضول الجمهور بعد نشره رسالة غامضة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث كتب: “الكلب الحزين عمري ما أرد عليه”. لم يكشف مصطفى عن تفاصيل إضافية تفسر هذه الرسالة، مما دفع المتابعين للتساؤل عن الشخص الذي يقصده.

تهديدات باللجوء للقانون

لم يكن هذا هو الخبر الوحيد الذي أثار الجدل حول عمرو مصطفى، فقد أعلن في وقت سابق عن نيته رفع دعاوى قضائية ضد أربعة فنانين يتهمهم بالتشهير به وتلطيخ سمعته من خلال تصريحاتهم المباشرة. ولكن المفاجأة كانت في تراجعه عن هذا التهديد وحذفه للمنشور على فيسبوك.
ايمان الحلقة 9

تفاصيل المنشور المحذوف

في المنشور الذي تم حذفه، قال عمرو مصطفى: “بكرة إن شاء الله هتوجّه للمحامي لرفع أربع قضايا تشهير بسمعتي ضد بعض الأطراف اللي اختاروا يشهّروا باسمي بشكل مباشر في تصريحاتهم”. وأوضح أنه لطالما كان ملتزمًا بعدم ذكر الأسماء، لكن عندما يتعلق الأمر بالتشهير العلني، يجب أن يأخذ القانون مجراه. وأكد أن هدفه ليس الانتقام، بل الدفاع عن سمعته التي بناها على مدار سنوات من العمل والإبداع.

تفاعل الجمهور والمشكلات السابقة

تفاعل الكثير من المتابعين مع المنشور، وبدأ عدد منهم في تخمين الأسماء المحتملة التي قد تكون محور خلاف عمرو مصطفى، ومن بينهم الشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي والنجم عمرو دياب. وقد شهدت الساحة الفنية توترًا بين هؤلاء الفنانين في الفترة الأخيرة.

الخلافات الفنية بين الفنانين

تجلى هذا التوتر بعد اتهام عمرو مصطفى لعزيز الشافعي بسرقة لحن أغنية جديدة للفنانة شيرين عبدالوهاب. وبدوره، أعرب تامر حسين عبر فيسبوك عن ندمه لاعتباره الشافعي وزملاء آخرين في مستوى عمرو مصطفى، حيث أكد أنه سبق له تحذير مصطفى من اتهام الفنانين الناجحين دون أدلة.

ردود الأفعال على الساحة الفنية

في رد فعل غامض، نشر عزيز الشافعي أيضًا رسالة على فيسبوك قال فيها: “ريحة الشياط مش حلوة لو طالعة من المطبخ، لكن مسك وعنبر لما تطلع في فيديو”، في إشارة واضحة إلى عمرو مصطفى. هذا الخلاف بين الفنانين الثلاثة أثار تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يترقب الجميع ما ستسفر عنه الأمور في الفترة القادمة.

خلاصة

تعتبر هذه الأحداث جزءًا من المشهد الفني المتغير في مصر، حيث تتداخل العلاقات الشخصية مع المهنية، مما يجعل المشهد غنيًا بالتوترات والدراما. يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه الخلافات وما هي الخطوات التالية التي سيتخذها عمرو مصطفى وزملاؤه في الساحة الفنية.