-

ثروة تنافس النفط في قلب الصحراء العربية ..نبات ذهبي يتجاوز سعره ملايين الدولارات

ثروة تنافس النفط في قلب الصحراء العربية ..نبات ذهبي يتجاوز سعره ملايين الدولارات
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

هل علم العرب بالثروة الجديدة؟ وكيف تحولت حياة أبناء الصحراء من المعاناة إلى الثراء ؟ وماذا تخبئ بذور النبات الذهبي في جوف الأرض؟

قد يبدو لغير أبناء الصحراء نباتا عاديا لكنه بالنسبة لمن يدرك قيمته مصدر للربح تفوق مكاسبه الذهب والفضة ، وتتزايد قيمة ذلك النبات الذي ينمو في قلب البوادي والصحاري في مواسم محددة، حال علمنا أن نموه لا يتطلب دفع تكاليف الزراعة وتجهيز الأرض شأن غيره من النباتات الأخرى.

النباتات الغنية

إنه النبات الذهبي بحق الذي ربما غفل عنه الاقتصاديون ولم يغفل عنه أهل الصحراء، حيث ينمو على مياه الأمطار دون أسمدة ويصل عمق جذوره من خمسة إلى خمسة عشر سنتميترا وهو من أهم النباتات التي تنمو في الأراضي العربية وذلك لتميزه بالعديد من المواد النادرة ومنها الفوسفور ، ويربط كثيرون بين تناوله وبين مزاياه الصحية الكبير».

قدرات علاجية للبشر

قد يصل وزن الواحدة من ذلك النبات إلى ثلاثمائة كيلوجرام وتختلف مسميات تلك النبتة فتسمى في العراق «الكمأ» ويتم
تخصيص أسواق معينة لتداولها فيما تشير تقارير إلى أن لذلك النبات قدرات عظيمة على مساعدة البشر في تجاوز العديد من الأزمات الصحية.

رياضة عربية موروثة

يحمل ذلك النبات في سوريا أيضا ذات التسمية ” الكمأ ” ويسمى في دول الشمال الأفريقي «الترفاس»، أما في دول الخليج العربي فيسمى «الفقع» ولا زال ذلك النبات مصنفا على أنه مصدر ثروة وأرباح طائلة.

ويعتبر الكمأ أو الفقع أحد أضلاع مثلث السعادة عند العرب والذي يشمل «المطر والربيع والفقع»أو الكمأ وتحول التقاط الفقع إلى رياضة عربية نادرة وينقسم إلى فقع الزبيدي الأبيض والخلاسي الأحمر وهو الأغلى ثمنا ومع الفقع المفلطح.

ضوابط حاسمة للتداول

ويسمى الفقع في السودان «العبلاج» ، وبرغم إقبال كثير من أبناء الدول العربية وخصوصا الخليجية على شراء وتناول الفقع أو «الكمأة» إلا أن دولا كثيرة تفرض شروطا صحية حاسمة لتداوله وسبق أن رفضت السعودية استقبال شحنة من الفقع وصلت كمياتها إلى اثني عشر طنا.

وذكر تقرير بثته «العربية» أن نبات الفقع يصل سعر الكيلو منه إلى أربعمائة دولار أي أنه يفوق أسعار النفط.

ثورة جديدة تحت الأرض

وهكذا تتعدد المسميات والثروة كامنة تحت مسمى نبات واحد يكاد يكون مرتبطا بالموروث العربي لكنه في ذات الوقت يعد نباتا ذهبيا يضمن كسب الثروة والمال لمن احترف جمعه وتسويقة فهل أصبح لدى العرب ثروة جديدة بديلة عن النفط ؟