في واقعة مأساوية هزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، توفيت الشابة المصرية آية عادل بعد سقوطها من شرفة منزلها في الأردن، وسط أنباء مثيرة حول احتمال قيام زوجها بقتلها. الواقعة أثارت الكثير من التساؤلات والألم لدى عائلتها وأصدقائها الذين لم يتوقعوا هذه النهاية الحزينة.
تفاصيل صادمة عن الحادثة
كشف المحامي جمال القضاة، وكيل عائلة الضحية في الأردن، بعض التفاصيل المروعة حول ما حدث، خصوصًا رد فعل الزوج في لحظة سقوطها. حيث أفاد المحامي بأن الزوج كان يصف آية بالجنون، وعندما شاهد جثتها نظر إليها ببرود، ثم أخبر الجيران بعد وفاتها أنها كانت تعاني من جنون ولم يكلف نفسه حتى النظر إلى جثتها.
الوثائق والشهادات تدعم القضية
المحامي أكد أن لديهم أدلة قوية تدعم ادعاءات تعرض آية للتعذيب الجسدي، بما في ذلك شهادات من الجيران ورسائل نصية أرسلتها الضحية لعائلتها، تُظهر أنها كانت تعاني من الإيذاء. هذه الوثائق تلقي الضوء على حياة آية القاسية وما كانت تعانيه في زواجها.
خلافات مستمرة وعنف منزلي
شقيقة آية عادل ذكرت أن شقيقتها كانت تعاني من خلافات دائمة مع زوجها، وذلك بسبب تعدد علاقاته النسائية. وأوضحت أن الزوج كان يقوم بضربها بعصا حديدية كلما اعترضت على تصرفاته، مما زاد من حدة المعاناة النفسية والجسدية التي كانت تعيشها.
أدلة على التعذيب قبل الحادث
أشارت شقيقة آية إلى أن الطب الشرعي الأردني أكد تعرضها للضرب العنيف قبل سقوطها من الشرفة. وأوضحت أنها كانت تتحدث مع شقيقتها قبل سقوطها بلحظات، حيث كانت آية تضحك وتقوم بإعداد الطعام في المطبخ، مما يثير التساؤلات حول إمكانية انتحارها في ذلك الوقت. كيف يمكن لشخص يقوم بإعداد الطعام أن يقدم على إنهاء حياته؟
صوت الحياة قبل الفاجعة
الجيران أكدوا أنهم سمعوا صوت صفارة حلة الضغط الخاصة بآية قبل وفاتها، مما يدل على أنها كانت تقوم بأنشطة طبيعية وحياتية قبل الحادث. هذه الشهادات تعكس صورة متناقضة مع ما تم تداوله حول الحادث، مما يزيد من تعقيد القضية ويجعل المتابعين يتساءلون عن حقيقة ما حدث.
