حادثة مأساوية في العاشر من رمضان

شهدت منطقة العاشر من رمضان في الساعات الماضية واقعة مأساوية، حيث تعرضت طفلة صغيرة لاعتداء مؤلم داخل حمام مسجد قريب. الحادثة أثارت مشاعر الحزن والأسى بين سكان المنطقة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا أول صورة للطفلة الضحية، مما زاد من حالة الغضب والاستنكار.
تفاصيل الحادثة والمفاجآت التي كشفها الشهود
وفقًا لشهادات شهود عيان، كانت الطفلة برفقة والدتها، وهي بائعة متجولة تعمل بالقرب من سوق "ابني بيتك". ذهبت الطفلة لقضاء حاجتها داخل دورة مياه المسجد القريب، لكنها تأخرت في العودة. وعندما عادت، كانت في حالة إعياء شديد، مما أثار قلق والدتها.
عندما سألت الأم ابنتها عن سبب بكائها، اكتشفت الصدمة: تعرضت للاعتداء وهتك العرض داخل الحمام. لم تتمالك الأم نفسها من الصراخ والاستغاثة، مما دفع المارة للتدخل والإمساك بالشاب المتهم.
تدخل المواطنين والشرطة
تمكن الأهالي من ضبط المتهم قبل وصول الشرطة، حيث قامت الأم بالإمساك به بشجاعة ومنعته من الهرب. انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم القبض على الشاب المتهم. كما تم نقل الطفلة إلى مستشفى العاشر الجامعي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
صورة تعكس الألم والأمل
في حي 10 بمدينة العاشر من رمضان، تمكن عدد من الأهالي من ضبط الشاب الذي اعتدى على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، حيث وقع الاعتداء في نهار رمضان بجوار سوق "ابني بيتك". وقد قام الأهالي بلقنه "علقة ساخنة" قبل تسليمه للشرطة، حيث كانت صرخات والدة الطفلة تتردد في الأرجاء، وهي سيدة مكافحة تعمل في ذات المنطقة.
هذه الحادثة تذكرنا بأهمية التعاون المجتمعي لحماية الأبرياء، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الوعي والوقاية من مثل هذه الجرائم. كما تعكس قوة الأم التي لم تتوانَ في الدفاع عن ابنتها.