-

موقف مؤثر لأحمد صيام في المسجد النبوي

موقف مؤثر لأحمد صيام في المسجد النبوي
(اخر تعديل 2025-01-21 11:36:28 )
بواسطة

موقف مؤثر لأحمد صيام في المسجد النبوي

تحدث الفنان الشهير أحمد صيام عن تجربة مؤلمة عاشها خلال زيارته للمسجد النبوي، حيث عايش موقفًا جعله ينفجر في البكاء. كانت تلك اللحظات مليئة بالمشاعر القوية التي لا يمكن وصفها بالكلمات.

تفاصيل الزيارة

قال أحمد صيام: "ذهبت إلى المسجد النبوي لأدخل الروضة الشريفة، ولكنني فوجئت بأنه يتعين علي حجز موعد مسبق عبر تطبيق نسك، ولم أكن قد قمت بالحجز، مما جعلني أشعر بالإحباط الشديد".

لحظة البكاء

استطرد أحمد صيام قائلاً: "وقفت في مكانى، وبدأت أبكي بحرقة، وقلت في نفسي: يا رب، هل أنت رافض وجودي عند سيدنا النبي؟ كانت مشاعر الحزن تتصاعد في صدري".

الفرج المفاجئ

ولكن، في لحظة غير متوقعة، فتح التطبيق وأظهر أن إمكانية التسجيل في زيارة الروضة ستتوفر بعد خمس دقائق، وبالفعل، قمت بالتسجيل ودخلت الروضة. هناك، غلبتني العواطف، وبكيت بكاءً شديدًا لأنني كنت واثقًا من أن الله لن يردني خائبًا من دون أن أسلم على نبي الرحمة، سيدنا محمد.

تجربة أحمد صيام مع مرض السرطان

في وقت سابق، تحدث أحمد صيام عن تجربته الصعبة مع مرض السرطان وكيف تأثر به نتيجة تدخينه المزمن. قال في لقاء مع الإعلامية سهير جودة: "كنت مدخنًا شرهًا، وأحيانًا كنت أستهلك 6 علب سجائر في اليوم. كنت أستيقظ في الصباح وأشعل سيجارة قبل أن أتناول الإفطار".

البداية والمواجهة

أضاف أحمد صيام: "بدأت التدخين منذ عام 1970 واستمررت حتى 2007. في أحد الأيام، استيقظت وأنا أسعل بشدة، وشعرت بارتباك في جسدي. قمت بزيارة الطبيب الذي أجرى لي الفحوصات وأخبرني بوجود ورم في الرئة اليمنى".

قرار العلاج

رغم مخاوفي، قررت أن أواجه المرض. قابلت طبيبًا شابًا أخبرني أنه سيقوم بإجراء عملية جراحية لإزالة الفص المصاب. وافقت على الفور، وبعد إجراء العملية، خضعت لجلسات علاج كيماوي وقائية.

تجربة العلاج الكيميائي

وصف أحمد صيام تجربته مع العلاج الكيماوي بأنه كان أصعب من الجراحة نفسها. "الجراحة تمت تحت التخدير، لكن الكيماوي كان له تأثيرات صعبة، حيث كان يسبب جفاف الأوردة ويظهر آثاره على اليد مثل حروق خفيفة".
الشركة الحلقة 5

أكد أحمد صيام أنه بفضل الله وتحت إشراف الأطباء، تماثل للشفاء، وهو الآن يشارك تجربته ليكون مصدر إلهام للآخرين الذين يواجهون تحديات مشابهة.