رسالة مؤثرة من طاهر رحيم لتامر حسني
رسالة مؤثرة من طاهر رحيم لتامر حسني
في لحظة إنسانية مليئة بالمشاعر، قام طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل محمد رحيم، بتوجيه رسالة خاصة للمطرب الشهير تامر حسني. جاء ذلك بعد أن تدخل تامر لتوضيح الخلاف الذي نشأ بينه وبين المطربة المحبوبة شيرين عبد الوهاب، وذلك بعد حادثة قراءة الفاتحة لشقيق طاهر في حفلها الأخير الذي أقيم في الكويت. هذه الحادثة قد أثارت جدلاً واسعاً عندما اعتبرت شيرين أن ما حدث كان "سيئة جارية" في حقها، وهو ما جعل تامر يأخذ على عاتقه توضيح الموقف.
أبناء الإخوة مدبلج الحلقة 56
تفاعل طاهر رحيم مع الموقف
عبر طاهر رحيم عن امتنانه الكبير لتامر حسني عبر منشور له على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث قال: “الوحيد الذي يشعر ويعرف حقيقة كل ما مررت به نفسيًا، أنا وكل عائلتنا، هو أخي ورفيق رحيم الثالث، الصادق الجميل (تامر حسني). الله يسترك يا تامر، على قلبك الذي لم أرَ مثله في حياتي. متشكر يا رجل يا أصيل لوقفتك بجانب كل العائلة، وإصلاحك لما أفسدته الفتنة بيننا جميعًا.”
تقدير طاهر لجهود تامر
وأضاف طاهر رحيم: “أشكر لك تكريمك لأخي بيدك، حتى آخر حبة رمل في تربته. وبالفعل، شيرين أختنا، وقد زعلت عندما رأيت جزءاً من الفيديو الذي يظهر فيه وكأنها تضحك. لكن عندما أرسلت لي الفيديو كاملاً وشرحت لي، أدركت أنها كانت زلة لسان. وأنا متأكد من رأيك، وأدعو لها بالخير، يكفي أنها حاولت تكريمه وسط جمهورها.”
مشاعر طاهر بعد فقدان أخيه
اختتم طاهر رحيم منشوره بالتعبير عن مشاعره العميقة تجاه فقدان شقيقه، حيث قال: “لكل محبي أخي، أنا أقرأ كل كلماتكم الجميلة والجارحة التي تُقال ظلماً دون معرفة بما أعانيه نفسياً. كيف انهارت نفسيتي بسبب فراق أخي، وكيف انقسمت روحي. أصبحت أرغب في احتضان الجميع، والفنانين، من أجل رد اعتبار أخي في الدنيا بعد أن رحل مقهورًا من تهميشه.”
دفاع تامر عن شيرين
وفي سياق متصل، دافع تامر حسني عن شيرين عبد الوهاب بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها بسبب ارتباكها أثناء دعوة جمهور حفلها في الكويت لقراءة الفاتحة للملحن الراحل محمد رحيم. حيث استبدلت عبارة "صدقة جارية" بـ "سيئة جارية". وقد قال تامر عبر حسابه الرسمي على إنستجرام: “أنا واثق أنها كانت زلة لسان من شيرين، لأنها واحدة من أكثر الأشخاص الذين يحبون محمد رحيم، وأيضًا لأنها فنانة كبيرة تدرك قيمته. بالإضافة إلى أنها اعتذرت على المسرح في ذلك الوقت، ونواياها كانت تكريمية.”