-

شاب سوري ينافس أشهر الماركات بابتكار ساعة تجعل اليوم 30 ساعة فما قصتها؟

شاب سوري ينافس أشهر الماركات بابتكار ساعة تجعل اليوم 30 ساعة فما قصتها؟
(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

ال 24 ساعة لم تعد كافية . . فكم نتمنى لو يكون اليوم أطول ..لكن هذا الشاب السوري لم يقف عند التمني، فلقد نفذ الأمنية لتصبح أمرا واقعا، وابتكر ساعة تقسم اليوم إلى ثلاثين ساعة تجعلك تنجز كل ما تريد إنجازه .بل واقتحم السوق السويسرية ونافس بهذه الفكرة فما حكايته وكيف استطاع تحقيق هذا النجاح سأحكي لكم في التقرير التالي:

جهاد بكورة هو شاب سوري يعيش في روسيا منذ أكثر من عشرين عاما .جهاد محب للساعات بدأ الأمر معه عندما أهداه أحد أصدقائه ساعة غالية فقام ببيعها بمبلغ كبير ، ومن هنا بدأ شغفه وحبه للساعات ..حتى أنه باع فيلته التي يمتلكها و اشترى بدلا منها أربع ساعات وبدأ في البيع والشراء والعمل على تطوير وابتكار الساعات .

لم يخف جهاد من الفشل أو المنافسة مع بلد مثل سويسرا تمتلك أفخم ماركات الساعات مثل الرولكس ، لكن جهاد كان يريد الخروج بابتكار جديد يصنع اسمه، فظل يعمل في مجال الساعات لسنوات طويلة ويتعلم عنها كل ما يرضي شغفه حتى أتته فكرة رهيبة !

ساعة غريبة

بدأ جهاد في البداية في ابتكار مجموعته الخاصة من الساعات والتي كانت تحمل اسم بكورة برينسس وبكورة إيموجي
وهي إبتكار لساعات تحمل شكل امرأة شقراء أو سمراء تظهر تعابير وجه مختلفة ، حيث حاول جذب عدد كبير من النساء لشراء ذلك النوع من الساعات ونجح الأمر، ثم بدأ يطور من هذه الساعات ويضيف إليها الإكسسوارات والأحجار الكريمة .
وبدأت مجموعتا بكورة تنتشر وتحقق نجاحا كبيرا.

وساعده كونه فنانا وموسيقيا ومصمم شعارات على الابتكار في مجموعته أكثر وأكثر.ولم يخف جهاد أبدا من منافسته في السوق السويسرية والتي لا ترحم أحدا خصوصا في مجال الساعات.

اليوم 30 ساعة !

وآخر ما ابتكره جهاد هو ساعة مصممة بشكل غريب بحيث تقسم اليوم إلى 30 ساعة وليس 24 ساعة، في البداية اعتبرت الفكرة جريئة وغير مفهومة ولكن جهاد عمل على هذه الفكرة وطورها مع فريق العمل الخاص به
فالساعة مقسمة بطريقة غريبة فهي لا تعطي اليوم مساحة أكبر أو عدد ساعات أكبر من 24 ، ولكنها تجعلك تشعر أن اليوم أطول وأنه حوالي 30 ساعة وفقا لتقسيم معين داخلي للساعة .

وإذا كانت كل الساعات تبدأ عقاربها من اليمين إلى اليسار فساعة باكورة الجديدة تبدأ من اليسار إلى اليمين وكأنها مصممة خصيصا بفكره المد والجزر في الوقت.

لتقسيم اليوم لعدد ساعات أطول حتى لا تشعرك بأن اليوم 24 ساعة وإنما يصل إلى 30 ساعة ، فتستطيع أن تنجز كل ما هو مطلوب منك .

وأقبل الكثيرون خصوصا في سويسرا وروسيا على شراء تلك الساعة المميزة والمبتكرة والتي تعد جديدة من نوعها وفكرتها، رغم أن ثمنها أعلى من الساعة الرولكس ..وبدأت الساعة تنتشر في سويسرا ، ولازال في جعبته الكثير من الأفكار ليصبح أول سوري ينافس الساعات السويسرية .