-

حادثة مؤلمة في العاشر من رمضان

حادثة مؤلمة في العاشر من رمضان
(اخر تعديل 2025-03-10 10:49:17 )
بواسطة

حادثة مؤلمة تهز المجتمع

في يوم الخميس الماضي، شهدت محافظة العاشر من رمضان حدثًا صادمًا ترك أثرًا عميقًا في قلوب الجميع. حيث تعرضت طفلة صغيرة تدعى "روناء" تبلغ من العمر ثماني سنوات لاعتداء جنسي بشع داخل دورة مياه عمومية في منطقة سوق "ابني بيتك"، وذلك تحت تهديد السلاح. هذه الحادثة المروعة أثارت موجة من الغضب والاستياء في صفوف المجتمع.

تفاصيل الحادثة المروعة

بدأت القصة عندما طلبت الطفلة من والدتها، التي تعمل في بيع مستلزمات البقالة بالسوق، الذهاب إلى دورة مياه قريبة لقضاء حاجتها. لكن ما كان يتوقعه الجميع هو أن المتهم كان يراقبها عن كثب، وعندما دخلت إلى الحمام، تبعها وخرج من ملابسه سكينًا، حيث هددها بإنهاء حياتها إذا صرخت. وفي لحظة مرعبة، تعرضت الطفلة لاعتداء قاسٍ.

تدخل الشهود

لكن العناية الإلهية أنقذت "روناء" عندما دخل شاهدا عيان إلى دورة المياه، ليجدوا الطفلة في حالة يرثى لها، وملابسها ملطخة بالدماء. صرخ الشاهدين مما أدى إلى تجمع الأهالي الذين هبوا لنجدتها. وبفضل تدخلهم، تمكنوا من القبض على الجاني قبل أن تصل قوات الأمن إلى المكان.

العناية الطبية والتداعيات النفسية

تم نقل الطفلة بشكل عاجل إلى مستشفى العاشر الجامعي، حيث أظهرت الفحوصات الأولية وجود إصابات خطيرة، منها شرخ ونزيف نتيجة الاعتداء. كما تم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة، حيث أُرسل الجاني إلى قسم الشرطة، وتمت إحالة الطفلة إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء فحوصات دقيقة.

حاجة الطفلة للدعم النفسي

حاليًا، تعاني "روناء" من حالة نفسية وجسدية سيئة، حيث لا تستطيع الحركة أو التحدث عن آلامها. هذه الحادثة تبرز الحاجة الملحة لتقديم الدعم النفسي لها ولمثل هذه الحالات، حيث يجب أن تكون هناك آليات فعالة لمساعدة ضحايا الاعتداءات على التعافي والعودة لحياتهم الطبيعية.
نفس الحلقة 10

خاتمة

إن ما حدث لـ"روناء" هو جريمة لا تُغتفر، ويجب على المجتمع أن يتكاتف لمواجهة مثل هذه الجرائم البشعة. إن حماية الأطفال واجب علينا جميعًا، ويجب أن نعمل معًا لضمان سلامتهم وأمانهم في كل الأوقات.