-

حادثة مؤلمة لطفل في مدرسة دمنهور الخاصة

حادثة مؤلمة لطفل في مدرسة دمنهور الخاصة
(اخر تعديل 2025-04-29 08:13:38 )
بواسطة

تفاصيل الحادثة المؤسفة

لقد سادت حالة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب انتشار واقعة مأساوية تتعلق بطفل صغير، لم يتجاوز عمره الست سنوات، تعرض للاعتداء في مدرسة خاصة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. هذه الواقعة أثارت مشاعر التعاطف والحنق في آن واحد، حيث انتشرت صور ومعلومات حول الحادثة بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

تسليط الضوء على الواقعة

تداولت الشبكات الاجتماعية صور مكان وقوع الحادث، حيث كان الفاصل بين المدرسة وموضع الاعتداء مبنيًا حديثًا، مما زاد من حدة الانتقادات التي وجهها المستخدمون للجهات المسؤولة. وقد أكد العديد منهم صحة رواية الطفل، مشيرين إلى أن تلك الصور تدعم أقواله.

القصة الكاملة للطفل ياسين

بحسب ما تم تداوله على صفحات "فيسبوك"، كان الطفل الذي يُدعى ياسين قد تعرض لاعتداء جنسي وتحرش من قبل مسن داخل المدرسة. وقد اكتشفت والدته الأمر بعد أن أبلغها الطفل بما تعرض له، مما دفعها للتوجه إلى الأجهزة الأمنية. وبالفعل، فتحت النيابة تحقيقات موسعة في القضية، وتم تحديد موعد لنظرها في 30 أبريل المقبل.

تفاصيل الاعتداء

بعد استجواب الطفل، تبين أن المعتدي كان يستدرجه إلى سيارة مهجورة في جراج المدرسة، حيث تعرض للاعتداء عدة مرات. وقد أشار الطفل إلى أنه كان يشعر بالخوف في البداية، بسبب التهديدات التي كان يتلقاها من المتهم.

ردود الفعل والمطالبات

على خلفية هذه الواقعة، عبّر الكثيرون عن استيائهم، مؤكدين أن ما حدث يتجاوز ما تم تقديمه في المسلسلات الدرامية. وقد طالب الكثيرون بمحاسبة إدارة المدرسة والمتهم، مع ضرورة توقيع أقسى العقوبات عليه إذا تم إثبات إدانته. وقد تم تدشين هاشتاج بعنوان “#حق_ياسين” كوسيلة للتعبير عن الدعم والمساندة للطفل.

القضية في المحكمة

تعتبر القضية الآن أمام الجنايات، ويتطلع المتعاطفون مع الطفل إلى عدالة القضاء وتطبيق العقوبة المناسبة. لقد عاش ياسين حياة صعبة، حيث تعرض للاعتداء والتهديد على مدار عام كامل. ومع اقتراب موعد المحاكمة، عادت القضية لتتصدر الأخبار والمناقشات على وسائل التواصل، خاصة وأنها تعود أحداثها إلى النصف الأخير من العام الماضي.
حكاية ليلة مترجم الحلقة 30

ختامًا

إن هذه الحادثة تذكرنا جميعًا بأهمية حماية الأطفال وضمان سلامتهم في الأماكن التي يفترض أن تكون آمنة لهم. يجب أن نكون جميعًا صوتًا لمن لا صوت لهم، ونسعى جاهدين لتوفير بيئة آمنة لأطفالنا بعيدًا عن كل أشكال العنف والتحرش.