-

حادث مؤلم في جامعة الجلالة

حادث مؤلم في جامعة الجلالة
(اخر تعديل 2024-10-14 19:36:18 )
بواسطة

حادث مؤلم في جامعة الجلالة

في حدث مأساوي وقع على طريق العين السخنة – السويس، شهدت جامعة الجلالة انقلابات أتوبيس طلاب كلية الطب أثناء عودتهم إلى مدينة السويس بعد يوم دراسي طويل. هذا الحادث الأليم أسفر عن فقدان العديد من الأرواح وإصابة العديد من الطلاب، مما أثار مشاعر الحزن والأسى في قلوب الجميع.

تفاصيل الحادث وبيان وزارة الصحة

خرج الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ليعلن عن تفاصيل الحادث المؤلم. وفقًا للحصيلة الأولية، فقد لقي 12 طالبًا حتفهم، بينما أصيب 40 آخرين. وقد اتخذت وزارة الصحة إجراءات عاجلة، حيث رفعت حالة الطوارئ في جميع المستشفيات المجاورة، وتم إرسال الدكتور محمد الطيب، نائب الوزير، إلى مجمع السويس الطبي لمتابعة حالة المصابين والتأكد من تلقيهم العلاج المناسب. أكدت الوزارة أيضًا أنها ستقدم كل الرعاية الممكنة للمصابين، بالإضافة إلى دعم أسر الطلاب الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث المأساوي.

تعازي الجامعة واهتمامها بالضحايا

قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عادل العدوي، رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة، والدكتور محمد الشناوي، رئيس الجامعة، خالص التعازي والمواساة لأسر طلاب جامعة الجلالة الذين لقوا حتفهم. الجامعة أبدت تعاطفها العميق مع أسر الضحايا، مشددة على التزامها بتقديم كافة سبل الرعاية الطبية والعلاجية للطلاب المصابين لضمان تلقيهم العلاج المناسب.
الانين الحلقة 5

تدخل وزارة التضامن الاجتماعي

من جانبها، تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات الحادث الذي وقع مساء الإثنين. وأسفر عن إصابة 25 طالبًا ووفاة 12 آخرين. وزيرة التضامن وجهت فرق الحماية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري بسرعة التحرك والتواجد الفوري في موقع الحادث. كما أكدت على ضرورة تقديم كافة التدخلات الإنسانية المطلوبة، مشددة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات المناسبة لأسر الضحايا.

تجربة أحد الناجين

أحمد، طالب في السنة الثالثة بكلية الطب بجامعة الجلالة، كان أحد الناجين من هذا الحادث. بصوت خافت، روى تجربته قائلاً: «كنا راجعين من الجامعة بعد يوم طويل، كنا نتحدث ونضحك ككل يوم. فجأة، شعرت أن الأتوبيس مال على أحد الجانبين، وبعدها سمعت صوتًا قويًا، وكأننا جميعًا طيرنا في الهواء». وتابع أحمد: «عندما استعدت وعيي، وجدت زملائي ملقين على الأرض، منهم من كان يصرخ من الألم ومنهم من لم يكن قادرًا على الحركة. كنت أفكر في كيفية الخروج من هناك، ولكن عندما نظرت حولي، رأيت الكثيرين غير قادرين على الحركة». أليست هذه الكلمات تعبيرًا عن الحزن والألم الذي يشعر به الكثيرون؟