رحل المخرج الشاب أحمد سامي العدل عن عالمنا صباح اليوم السبت إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة.
وتم تشييع الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد الفاروق بالمعادي، ويقام العزاء يوم الاثنين بعد صلاة المغرب في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وتصدرت المشهد والدته الفنانة المعتزلة ماجدة نور الدين وتساءل البعض عن سبب ابتعادها عن التمثيل بعد أن حققت شهرة واسعة.
مقالات اخرى قد تهمك
أوقات قاسية.. اللحظات الأخيرة في حياة الفنان محمد فريد
انكشف السر.. مفاجأة عن السبب الحقيقي وراء وفاة أحمد سامي العدل
وخلال السطور التالية 10 معلومات عن الفنانة المعتزلة ماجدة نور الدين:
1- ولدت 2 نوفمبر عام 1959، واسمها الحقيقي ماجدة عبد الفتاح.
2- كاتبة وممثلة مصرية تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية.
3- تزوجت من الفنان سامي العدل لتكون الزيجة الثالثة، وأنجب منها ولدين هما أحمد وخالد، إذ تزوج للمرة الأولى من الفنانة عفاف رشاد، والثانية من الفنانة نادية شكري .
4- أنتج لها سامي العدل فيلمًا وحيدًا بعنوان “الدكتورة منال ترقص” للمخرج سعيد مرزوق عن طريق شركة “العدل جروب”.
5- حصيلة أعمالها الفنية فبل اعتزالها الفن 28 عملًا: 17 فيلمًا و4 مسرحيات و7 أعمال تليفزيونية.
6- كان أول مشاركتها بمسلسل “صرخة بريء” عام 1979.
7- تعاونت مع عدد من أبرز نجوم ونجمات السينما المصرية نهاية فترة الثمانينات والتسعينات منهم الفنانة مديحة كامل، شمس البارودي، محمود حميدة، و محمود ياسين.
8- هي شقيقة السيدة كاميليا عبد الفتاح زوجة الراحل حسن عرابي حارس مرمي نادي الاتحاد.
9- فيلم “كارت أحمر” عام 1994 كان آخر مشاركاتها الفنية قبل الاعتزال.
10- عملت بالصحافة وكانت كاتبة فنية متخصصة بقسم الفن إلى أن أسست عدد من المجلات الفنية الخاصة بها.
وأعلنت الفنانة رشا سامي العدل، خبر وفاة شقيقها، عبر حسابها على “فيسبوك”، وعلقت: “إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلى رحمة الله المغفور له بإذن الله أخويا وروحي أحمد سامي العدل”.
وأضافت: “برجاء الدعاء له، اللهم اغفر له وارحمه وأدخله الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب واجعل قبره روضة من رياض الجنة”.
جدير بالذكر أن، الفنان سامي العدل رحل عن عالمنا في 10 يوليو عام 2015، عن عمر يناهز الـ 68 عاما بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف في عضلة القلب.
ويعد سامي العدل من مواليد مدينة المنصورة عام 1946، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ العمل كممثل منذ أوائل السبعينات من خلال فيلم (كلمة شرف) في عام 1972.
وشارك منذ ذلك الوقت بالعمل في السينما والتليفزيون والمسرح، ولكن كان أكثر عمله حتى مطلع الألفية الثالثة في السينما.