أفات تقرير لصحيفة ديلي ميل، نقلا عن خبراء، أن السياح الـ 5 الذين فقدت غواصتهم بالقرب من حطام سفينة تيتانيك المنكوبة، سيتعرضون لضغط هواء شديد على الرئة وتخدير النيتروجين وانخفاض حرارة أجسامهم إذا تحطمت الغواصة.
ولا تزال فرق الإنقاذ تسارع الزمن لإنقاذ السياح المفقودين الذين كانوا على متن الغواصة، بعد 3 أيام من غرق الغواصة.
وعلى الرغم من وجود بعض العلامات على أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إلا أن سبب اختفاء الغواصة ومصيرها النهائي، لا يزال مجهولا.
ووفقا لتقرير ديلي ميل، فأن هناك عدة سيناريوهات أحدها هو اختراق بدن المركبة عندما كانت في أعماق المحيط، وإذا حدث هذا، يقول الخبراء إن احتمالات بقاء الركاب على قيد الحياة تكاد تكون معدومة.
ومن جانبه، قال الدكتور نيكولاي روترمان، عالم بيئة أعماق البحار بجامعة بورتسموث البريطانية، إنه إذا حدث مثل هذا الحادث، لكان الضغط قد قتل الركاب على الفور تقريبا، وإذا كان هناك أي نوع من خرق الهيكل، فسيهبط الركاب للمحيط في لحظات قليلة، وذلك بالنظر إلى الضغط الذي يزيد عن 5500 رطل لكل بوصة مربعة الذي يمارسه المحيط على عمق 3800 متر (12467 قدما).
كما أضاف البروفيسور أليستير جريج، خبير الهندسة البحرية في جامعة كوليدج لندن، أنه إذا تم اختراق هيكل الغواصة بأي حال، فإن التوقعات ستكون غير جيدة.