-

موجات التسونامي تصل لقلب المفاعل النووي

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

اليابانيون على الحافة، حياتهم أضحت بين غمضة عين وأخرى، نووي اليابان وسر قوتها أصبح الآن هو سبب نهايتها الحتمية ليس وحدها ولكن جاراتها من البلدان وربما كوكب الأرض بأكمله.

ساعات حرجة تمر بها اليابان، وتصطحب معها العالم إلى زواله، والسر بزلزال رأس السنة، فعواقبه وتبعاته كانت هي الأخطر منه..إعلان يهز اليابان بشدة فاقت الزلزال..فما القصة؟

زلزال اليابان الذي هدأ ولكنه ترك اليابان بلا هدوء، خوف وقلق كبيرين يعيشه السكان باليابان بعد أيام من الزلزال الذي ضربها في الساعات الأولى من اليوم الأول من العام الجديد.

بعد محاولات مضنية للسيطرة على تبعات الزلزال الضخم، والذي أضر بمناطق عديدة بالمدن اليابانية، حدث ما كان يخشاه اليابانيون، حيث تعرضت إحدى المفاعلات النووية اليابانية إلى موجات تسونامي قوية، وسط احتمالات من البعض بمزيد من التهديدات الوجودية جراء تعرض المفاعلات لخطر الزلازل.

ذكرت الشركة المشغلة لمحطة الطاقة النووية “شيكا” في محافظة إيشيكاوا اليابانية أمس الثلاثاء، أن موجات مد عاتية وصلت لدرجة تسونامي بارتفاع ثلاثة أمتار أو يزيد، ضربت المحطة عقب الزلزال القوي الذي هز وسط اليابان الأسبوع الماضي، فيما أكدت أنه لم يسبب مشاكل ضخمة تتعلق بالسلامة العامة.

ووفقا لما أعلنته الشركة، فقد وصل التسونامي إلى المنشة بعد حوالي 90 دقيقة من الزلزال، وأكدت أن التسونامي لم يلحق أضرارا بالمحطة، حيث أنها بنيت على ارتفاع حوالي أحد عشر مترا فوق مستوى سطح البحر، ولها سور بحري يبلغ ارتفاعة أربعة أمتار.

وجراء الزلزال توقف جهاز القياس المثبت في قاع البحر عن ارسال البيانات، لذا لم تعرف السلطات على الفور ارتفاع أمواج التسونامي، وأكدت شركة الكهرباء فقط أن منسوب المياه في بركة متصلة ببحر اليابان ارتفع بنحو 3 أمتار.

وأعلنت السلطات اليابانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد من فقدوا حياتهم في أعقاب الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة والذي ضرب الساحل الغربي لليابان في رأس السنة الجديدة، إلى 203 حالات.
وهناك ما يقرب من 30000 شخص انهارت منازلهم أو اعتبرت غير آمنة يقيمون في المدارس وغيرها من المرافق المؤقتة.
حتى الأمطار والثلوج الصغيرة يمكن أن تتسبب في انهيارات أرضية حيث تعرضت الأرض لأكثر من 1000 هزة ارتدادية هزت المنطقة لأكثر من أسبوع.

و منذ بداية السنة الجديدة، ويرتفع عدد الضحايا المتمركزة في شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا يوميا، حيث مازالت فرق الإنقاذ تنتشل المواطنين من تحت الأنقاض.

وضرب تسونامي، وصل ارتفاعه إلى حوالي 3 أمتار (10 أقدام)، المنازل الساحلية بعد أكبر زلزال في الأسبوع الماضي، فيما تسببت الهزات الأرضية المتتالية في اضرام لهب في عدة مناطق نتج عنها عدد من الضحايا فيما لم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى تلك المناطق بسبب الانهيارات الأرضية التي تسببت في قطع الطرق وحالة بين وصول المساعدات وفرق الإنقاذ إلى مناطق الضرر.