رغم مرور نحو 19 عاما منذ اعتزالها الفن ، إلا أن الجمهور ما يزال يتداول بعض من أعمالها وصورها ، وقصة زواجها سرا من الرئيس المصري الراحل ، محمد حسني مبارك .
إنها النجمة إيمان الطوخي ، التي سحرت بجمالها مسؤولين من العيار الثقيل ونجوم الفن والجماهير ، وبعد دخولها مجالات الغناء والتمثيل والإعلام ، انتشرت أنباء ارتباط الرئيس المصري الراحل حسني مبارك بها سرًا .
ومؤخرًا تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، صورة من طفولتها ، كانت قد نشرتها عام 2017 بمناسبة عيد ميلادها السابع والخمسين . وقالوا إن ملامحها الجميلة لم تتغير عما كانت عليه في طفولتها ، وابدوا إعجابهم الشديد بها ، وتغزلوا بجمالها وانوثتها .
المطربة والاعلامية والممثلة المصرية إيمان الطوخي ، ولدت في 11 يناير عام 1958 بالقاهرة ، وهي ابنة الفنان الكبير محمد الطوخي ، تخرجت من كلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة القاهرة عام هرة عام .1980 وقدمت ألبوم مميز في مطلع التسعينات مع الملحن محمد ضیاء ، بعنوان ” النظرة الأولى ” السبب الرئيسي وراء قصة حب جديدة .
كما قدمت العديد من الأغاني والأعمال في السينما والتلفزيون ومن أهم مسلسلاتها ” رأفت الهجان ” الذي جسدت من خلاله شخصية الفتاة اليهودية التي أحبت العميل المصري ، ومن أشهر أعمالها ايضا ، مسلسلات : ” الطريق إلى سمرقند ” و ” ألف ليلة وليلة ” و ” بوابة الحلواني ” و ” جمال الدين الأفغاني ” و ” دماء على الأسفلت ” و ” بيت الكوامل ” و ” لا تدمرني معك ” و ” الحب يموت ” و ” الحكم آخر الجلسة ” .
أبدى الفنان أحمد زكي إعجابه بإيمان الطوخي عام 1997 ، وحرص على حضور جميع حفلاتها بصفة دائمة من خلال الجلوس في الصفوف الأولى ، وحاول أكثر من عامين إقناعها بالزواج منه ، إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل بسبب رفضها لذلك .
ارتبط اسم ” الطوخي ” بالرئيس الأسبق حسني مبارك ، بعد إصراره وحرصه على مشاركتها العديد من الحفلات التي كان يقيمها في الرئاسة وغيرها وتداول الكثيرون أنباء زواجهما سرا .
وبررت ساحرة النجوم والشباب ، الفنانة إيمان الطوخي ، اعتزالها الفن والإعلام ، بالقول ، بأن مهنتي الفن والإعلام لم تعدا كما كانتا عليه من قبل ، وان هنالك دخلاء أساءوا للمهنتين ، حسب قولها ، رغم أن مهنتي الإعلام والفن حينها كانت في أوج توهجمها نتيجة لوجود عشرات من عمالقة الإعلام والفن في ذلك الوقت .
وتواصل انتشار انباء ارتباط إيمان بمبارك ، منذ فترة قصيرة من ممارستها التمثيل والإعلام والغناء ، وقيل أن ارتباطهما ، كان السبب الحقيقي لاعتزالها . عدم نفيها زواجها من مبارك وتجاه انتشار أنباء ارتباطها بالرئيس مبارك ، من خلال العديد من وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية ، حينها ، لم تنف الطوخي هذا الأنباء أو حتى تعلق عليها ، مما زاد من اشتعال هذه الأنباء.
وبعد فترة طويلة خرجت الطوخي بتصريحات صحفية تنفي صحة أنباء ارتباطها بالرئيس الأسبق مبارك ، ومع ذلك ذهب البعض للقول بأن نفيها ، ناتج عن ضغوطات من جهات عليا في الدولة ، حسب قولهم .
لم تتزوج ! وما يثبت حقيقة ارتباط الجميلة إيمان الطوخى ، بالرئيس الراحل حسني مبارك ، وفقا لتقارير صحفية ، هو رفضها الزواج حتى وقتنا الراهن ، رغم أنها كانت فتاة أحلام الشباب والفنانين ، ورغم خطبتها الصورية مرتين ، الأولى من المخرج المسرحي الراحل فؤاد عبدالحي الذي تعرفت عليه في مسرح الجامعة ، والثانية من الملحن محمد ضياء ، بعد تعاونهما في ألبوم « النظرة الأولى » ، إلا أنها رفضت الزواج بأي منهما وبغيرهما بالمطلق .
وقال الملحن محمد ضياء ، في حوار صحفي ، أن الفنان الراحل أحمد زكي كان معجبا بإيمان الطوخي ، وعرض عليها الزواج ، ولكنها رفضت ، مؤكدا أن اعتزالها الفن كان أمرا متوقعا لأنها كانت ذات طبيعة مختلفة عن مطربات جيلها ولم تستطع مسايرة ما يحدث في الوسط .