-

الأسوأ في ليفربول.. كشف سر خطير بين محمد صلاح

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

«السر الأسوأ في ليفربول»، هكذا تحدث البرازيلي روبيرتو فيرمينو لاعب الأهلي السعودي الحالي والريدز السابق، لأول مرة عن حقيقة العلاقة بين محمد صلاح وساديو ماني، والتي كانت حديث العالم خلال فترة لعبهما جنبا إلى جنب في صفوف الفريق الإنجليزي.

الأزمة الشهيرة التي جمعت صلاح وماني خلال مباراة بيرنلي موسم 2019، بعدما خرج السنغالي غاضبا، رغم فوز فريقه بثلاثية نظيفة، فجر فيرمينو مفاجأة بشأنها، مؤكدا أنها لم تكن بداية جذور الأزمة.

قال اللاعب البرازيلي: «الضحكة الشهيرة التي قمت بها خلال خروجنا من الممر إلى غرفة تبديل الملابس، كنت أحاول من خلالها تغيير الأجواء التي كانت متوترة، بعد غضب ماني الذي تم استبداله في الدقائق الأخيرة».

وأوضح لاعب ليفربول السابق: «الكاميرات التقطت كل شيء، لم يكن ساديو غاضبًا فقط بسبب استبداله، فقبل ذلك بقليل حاول محمد صلاح التسديد على المرمى، بينما كان عليه التمرير إلى ماني، الذي كان في وضع أفضل داخل منطقة الجزاء».

«شرارة الأزمة انطلقت من موسم 2018-2019»، هكذا أكد فيرمينو، موضحا أنه ظل سنوات بين الثنائي: «كنت أرى النظرات، والتجهم، ولغة الجسد، وعدم الرضا عندما يكون أحدهما غاضبًا من الآخر، يمكن أن أشعر به».

كشف فرمينو: «لقد كنت همزة الوصل بينهما، كنت ألعب دور رجل الإطفاء في تلك اللحظات، كان واجبي نزع فتيل الموقف بينهما، صب الماء على النار، وليس البنزين أبدًا».

صلاح وماني كان بينهما مشكلات في الكواليس، لكن في مباراة بيرنلي انكشف كل شيء أمام العالم على أرض الملعب، هكذا أكد المهاجم البرازيلي.

«لم يكونا صديقين يوما»، هكذا لخص فيرمينو العلاقة بين صلاح وماني، مؤكدا أنه كان من النادر أن يتحدثا سويا، لكنهما دوما كانا يتعاملا باحترافية، على حد وصفه.

وتفرق الثلاثي برحيل ماني إلى بايرن ميونيخ الألماني، ومنه إلى النصر السعودي، بينما اتجه فيرمينو إلى أهلي جدة، وبقي صلاح داخل قلعة أنفيلد بمفرده.