-

القصة الحقيقية لمسلسل تحت الحزام.. لن تصدق من

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

يُعد مسلسل حدث بالفعل تحت الحزام من الأعمال الدرامية التي حققت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، ويتّسم المسلسل بالطابع التشويقي في سرده للأمراض النفسية وكيف يمكن أن تؤثر على حياة الفرد ومن حوله.

وفي السطور التالية سنتحدث عن كافة التفاصيل بخصوص القصة الحقيقية لتحت الحزام والتحليل النفسي الكامل لشخصية غادة عبد الرازق بالمسلسل

القصة الحقيقية لتحت الحزام

يحكي لنا المسلسل قصة “عالية” وهي طبيبة نفسية تعيش في عالمها الخاص، حيث تسيطر على ابنها “أحمد” بشكل مرضي، وترفض أن يشاركها أحد في حبه. وعندما يقرر أحمد الزواج من “أحلام”، التي تحبه بصدق، تفقد “عالية” عقلها، وتختطف العروس قبل يوم من الزفاف. وتبدأ في تعذيبها نفسيًا، وتحاول إقناعها بأن ابنها لا يحبها.

تتمكن الطبيبة عالية من ذلك عبر استغلال علاقتها السابقة بخطيبة ابنها، التي كانت تعالجها من اضطراب اكتئابي شديد، مما يجعلها تنال ثقتها، ثم تجعلها تتناول مخدر يغيب عقلها ثم تحتجزها في مكان بعيد، وتربطها بالسلاسل، وتجبرها على تناول حبوب هادئة لكي تحكم سطوتها عليها.

وتنطلق الأحداث في دوامة من الغموض والإثارة، حيث نكتشف أن “عالية” تعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، تجعلها تفعل أشياء لا تدركها، ولا تتذكرها. وتصبح خطرًا على نفسها وعلى كل من حولها.

القصة الحقيقية لتحت الحزام تعود إلى واقعة حقيقية حدثت في الأردن، حيث اختطفت طبيبة نفسية عروس ابنها، وأخفتها في بيتها لمدة أسبوع، قبل أن تتم ملاحقتها والقبض عليها.

وقد أظهرت الممثلة غادة عبد الرازق موهبتها الكبيرة في تأدية هذا الدور المعقد، حيث جسدت شخصية الأم المجنونة بكل مصداقية وحرفية. وتبرز هذه القصة ضرورة التوعية بالصحة النفسية، وكيف أن المرض النفسي يؤثر على حياتنا وحياة من نحب.

التحليل النفسي لمسلسل حدث بالفعل تحت الحزام

يعرض مسلسل حدث بالفعل تحت الحزام المشاكل النفسية الشديدة التي تعاني منها شخصية “غادة عبد الرازق” بالمسلسل، والتي تسببت في نهاية كارثية كما في القصة الحقيقية لتحت الحزام وفيما يلي تحليل نفسي للشخصية.

اضطراب في الشخصية

يشير الدكتور جمال فرويزة، الاستشاري بالطب النفسي، إلى أن الفنانة غادة عبدالرازق في القصة الحقيقية لتحت الحزام التي تؤدي بها دور الطبيبة عالية أنها تمثّل امرأة تعاني من اضطراب شديد في الشخصية، يجعلها تملك ابنها بشكل مرضي وغير طبيعي.

ويصفها الطبيب فرويزة بأنها تحاول دائمًا تبرير سلوكها نحو ابنها، بأنه هو كل شيء في حياتها وأنها تعوضه عن غياب أبوه وأمه، وأنها حافظت عليه من خيانة الدنيا، وأنها تحبه وتحميه أكثر من أي شخص.

ويوضح الدكتور أن هذه ليست سوى أعذار باطلة من شخصية تشعر بالنقص العاطفي، فتحوّل حبها لابنها إلى سجن لمشاعره وحرية اختياراته.