-

رحيل المنشد العراقي بلال الكبيسي المفاجئ

(اخر تعديل 2025-02-13 09:36:26 )
بواسطة

تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة المنشد العراقي الشهير بلال الكبيسي، الذي وافته المنية في الساعات الأخيرة، عن عمر يناهز 55 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. كان بلال أحد الأسماء اللامعة في سماء الفن الإسلامي، وقد تركت وفاته أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وجمهوره الكبير.

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة بلال الكبيسي

في منشور مؤثر عبر حسابه الشخصي على إنستجرام، كشف المخرج والمنتج محمود سعدة عن اللحظات الأخيرة في حياة بلال. حيث كتب: "في ذمة الله أخي الحبيب المنشد بلال الكبيسي.. في آخر عمل شارك فيه كان لا يستطيع الوقوف من المرض، إلا أنه أصر على إكمال العمل؛ لأنه كان لأجل فلسطين في أوبريت كلنا فلسطين، رحمك الله يا صاحب القلب الرقيق، إنا لله وإنا إليه راجعون".

صدمة الجمهور بعد خبر الوفاة

وقد أثار خبر وفاة الكبيسي صدمة كبيرة في أوساط الجمهور ومتابعيه، حيث كان يتمتع بشعبية هائلة في الوطن العربي، وخاصة بين الأطفال الذين كانوا يستمعون إلى أناشيده الجميلة. كانت أعماله تحمل رسالة إنسانية ودينية عميقة، مما جعله يحجز مكانة خاصة في قلوب الناس.

نبذة عن حياة بلال الكبيسي

وُلِد بلال الكبيسي في 15 نوفمبر 1969 في بغداد، العراق، ونشأ في بيئة فنية ودينية أثرت بشكل كبير على مسيرته الفنية. منذ صغره، كان مولعًا بالإنشاد الديني، وبدأ يبرز كمغني موهوب في هذا المجال.

أعماله البارزة

قدّم بلال الكبيسي العديد من الأعمال الناجحة التي تركت بصمة في عالم الإنشاد، ومن أبرزها: "يا طيبة"، "طلع البدر علينا"، و"أمي ثم أمي". كانت هذه الأناشيد تجسد مشاعر الحب والحنين، وتبرز جمال الثقافة العربية والإسلامية.

ختامًا

إن رحيل بلال الكبيسي هو خسارة كبيرة لعالم الفن، وللإنشاد الديني بشكل خاص. ستبقى ذكراه وأعماله خالدة في قلوب محبيه، ونسأل الله أن يرحمه ويغفر له، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.


حب زواج طلاق الحلقة 5