-

قصة الملك والجلابية التي أدهشت الجميع

(اخر تعديل 2025-03-18 09:49:25 )
بواسطة

قصة «الملك والجلابية» التي رواها سامح حسين أمام الرئيس السيسي في حفل الإفطار

في إحدى الأمسيات الرمضانية، وخلال حفل إفطار نظمته القوات المسلحة، روى الفنان الشهير سامح حسين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي قصة ملهمة بعنوان "الملك والجلابية". هذه القصة تحمل في طياتها دروساً قيمة تدعونا للتأمل في معاني الحياة وتحدياتها.

ملخص القصة

تدور أحداث القصة حول ملك هندي قديم قرر منح جائزة عظيمة لأحد مواطنيه. وضع الملك تحدياً يتطلب من الفائز الحفاظ على جلابية بيضاء نقية، حيث قال للشخص المختار: "خذ هذه الجلابية، واذهب إلى منزلك، وعليك أن تحضر لي الجلابية صباح الغد كما أعطيتك إياها".

التحديات التي واجهها البطل

بعد أن استلم الرجل الجلابية، عاد إلى منزله ليجد زوجته في حالة من القلق، وهي تتساءل عن محتويات الشنطة. لم يرغب الرجل في أن تلمس زوجته الجلابية، فأخبرها بأنها تحتوي على مانجا هندية، وهو ما كان يثير خوفها. وعلى هذا النحو، تجنب أي تواصل مع الجلابية.
تحت سابع أرض الحلقة 19

رحلة إلى القصر

في صباح اليوم التالي، استيقظ الرجل مبكراً، وارتدى الجلابية بحذر شديد، متجنباً أي لمسة قد تلوثها. وركب إحدى وسائل النقل العامة، حيث جلس في المقعد الخلفي ليبتعد عن أي احتكاك ممكن. لكنه واجه تحديات غير متوقعة، حيث تعرض لموقف مع بائع تمر هندي، مما جعله يدفع تعويضات لتفادي المشاكل.

الدروس المستفادة

على الرغم من أن الرجل تمكن من الفوز بالتحدي، إلا أنه أدرك أن الحفاظ على الجلابية البيضاء كان أكثر صعوبة مما تخيل. هنا يأتي المعنى العميق للقصة: التحديات الحقيقية في حياتنا ليست فقط في تحقيق الأهداف، بل في الحفاظ على نقاء قلوبنا ونوايانا.

التأملات النهائية

إن التحدي الأكبر يكمن في الوصول إلى النهاية بقلب سليم، تماماً كما استلمناه. الرسالة هي أنه من الضروري أن نحافظ على نقاء نوايانا طوال رحلة حياتنا، وأن نكون أمناء على العهود التي منحنا إياها الله.

تكريم سامح حسين

في نهاية الحفل، تم تكريم سامح حسين من قِبل الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، تقديراً لنجاح برنامجه الرمضاني "قطايف". عبر الفنان عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيداً بأهمية الإعلام المصري وضرورة عودته إلى قوته المعهودة.

عبّر سامح حسين عن مشاعره بقوله: "منذ بداية رمضان، أشعر وكأنني أعيش في حلم، ونجاح برنامجي هو بفضل الله ثم جمهورنا المحب للفن الأصيل".