-

قصة الانبجار ولعنة تيتانيك التي قادت الغواصة تيتان لنهاية مؤلمة

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

يبدو أن الطريق إلى الأعماق دائما تكون تذكرته غالية، فإلى جانب رحلة للأغنياء على متن السفينة تيتانك تعبر المحيط وتغرق منذ ما يقرب من 100 عام، كانت الغواصة تيتان التي تحمل الأثرياء وتذكرتها تساوي 250 ألف دولار لمشاهدة حطام تيتانك نفسها مصيرها القاع بجانب الحطام الذي غاصت من أجلها ليتشابها في الاسم وموقع الغرق والمصير.. ماذا حدث في القاع.. وماهي قصة الانبجار؟

سفينة عملاقة حلمت ما يقرب من 3500 شخص على متنها بين طاقمها وعمال ومستويات مختلفة من طبقات المجتمع الأوروبي، فها هي تذكرة الدرجة الأولى يصل أقلها فئة إلى 30 جنيها استرلينيا آنذاك.

لكن رغم ارتفاع سعر التكلفة لركوب تلك السفينة إلا أنها حملت هذا الكم الهائل من الأشخاص لتبدأ تايتانيك أضخم سفينة على مستوى العالم آنذاك في الإبحار.

رحلة قاسية كان لا يعلم جميع من على متن هذه العملاقة التي يبلغ وزنها ما يقرب من 53 طنًا وارتفاعها 53 مترًا، أنها تسطر نهايتهم قبل وصلهم إلى وجهتهم الأخيرة في نيويورك الأمريكية.

تايتانيك وما روي عنها من أساطير بات يعرفها القاصي والداني، فها هي تصطدم بالجبل الجليدي، لتغرق منذ ما يقرب من قرن وربع قرن من الزمان.
لم يكن جميع ما بهذه السفينة العملاقة يتوقعون هذا السيناريو السيء بغرقهم وفقدان ما يقرب من 1700 شخص حياتهم، حتى إن معظمهم أكد أنها محاطة بعناية إلهية فائقة.

تحدٍ للخالق كان حال من على متن السفينة فبعضهم تفوه بكلمات مخالفة، بأن الخالق لن يقدر على إغراقها؛ لتأت القدرة الإلهية وتقع الواقعة الكبرى من بين الحوادث العظمى بالتاريخ.

لكن المفاجأة أنه منذ غرق هذه الأسطورة التاريخية لم تفلت أي رحلة استكشافية ذهبت لاستكشاف هذا الحطام المهيب لتلك السفينة، فها هي رحلة استكشافية توثق جسيما غريبا بجوار حطام تاتيانيك قبل 20 عامًا من الآن.

حطام آخر كان مصيره مصير السفينة الأسطورية، ففي 2019 سطرت واقعة جديدة لحطام غواصة “تريتون”، لكن المفاجأة كانت فيما حدث للغواصة تيتان التي شابهت تايتانيك في مصيرتها منذ بداية الرحلة وحتى الحطام.

تشابه لا يصدقه أحد فيما حدث لتحطم سفينة تايتانيك وحطام الغواصة تيتان، فها هو جيمس كاميرون مخرج فيلم تيتانيك يكشف المفاجآت المدوية عن الواقعة.

فرغم أنه تم تحذير طاقم سفينة تايتانيك من الإبحار في الأطلسي إلا أن القبطان أصر على خوض الرحلة، لكن مع اقترابه من الجبل الجليدي أعيد تحذيره حتى يوقف السفينة، إلا أن الإصرار على التقدم بأقصى سرعة كان قراره، بحسب مخرج فيلم تايتانيك.

تشابه غريب في نفس الأمر للغواصة تيتان، فها هي العديد من الجهات كانت قد حذرت لعدم تأهيل الغواصة لهذه الرحلة، لكن إصرار الركاب كان هو الداعي للوصول إلى هذا المصير، وتعرضها للانبجار كما أكد الغطاس الأمريكي الخبير في الغطس المتنوع والحطام «التايتانيكي» مايكل هاريس، حيث أشار إلى أن الغواصة تعرضت للانبجار من الداخل إلى الخارج.