-

حكم الجماع في العشر من ذي الحجة وهل يبطل الأضحية؟.. الإفتاء تكشف مفاجأة

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

هل يحرم على المضحي جماع زوجته في العشر من ذي الحجة ؟ أكد الفقهاء أنه يجوز لمن نوي الأضحية أن يجماع زوجته في العشر من ذي الحجة ، لانه ليس من شروط الأضحية منع الجماع ، وعلى المضحى إذا أهل هلال شهر ذي الحجة ألا يأخذ من شعره ولا من أظافره ، ولا يمنع من الطيب ولا المخيط ولا النساء ولا غيرها مما حرمه الله على المحرم بالحج أو العمرة .

الأضحية سنة مؤكدة ثابتة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا يشترط على المضحى عدم جماع زوجته قبل ذبح الأضحية ، يستحب لمن أراد أن يضحي الإمساك عن قص شعر أو تقليم أظافره بدءًا من أول أيام ذي الحجة إلى أن يذبح أضحيته تشبهًا بالحجاج لأنهم يحذر عليهم ذلك أثناء الإحرام.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز لمن أراد أن يضحي جماع زوجته في العشر من ذي الحجة، ما لم يكن هناك مانع شرعي كالحيض والنفاس

هل قص الشعر يبطل الأضحية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من السُنة النبوية امتناع المُسلم المُضحي عن أمرين : قص شعره وتقليم أظافره، مع أول أيام ذي الحجة.

واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يحرم على المُضحي الأخذ من شعره وأظافره؟» بما روي عَنْ أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا رأيتم هِلالَ ذِي الْحِجَّةِ وأراد أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعرِهِ وأظفاره» أخرجه مسلم في صحيحه. وفي رواية :«فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».

وأوضحت أن جمهور العلماء رأى أن الأمر بالإمساك عن الشعر والأظافر في هذا الحديث محمول على الندب والاستحباب لا على الحتم والإيجاب، بمعني أن من أراد أن يضحي فإنه يكره له الأخذ من شعره وأظفاره، وكذلك سائر جسده، فإن فعل لا يكون آثمًا، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة.