علاقة ليلى طاهر وعزة لبيب في الفن
علاقة فنية مميزة: ليلى طاهر وعزة لبيب
في حوارها مع موقع صدى البلد الإخباري، كشفت الفنانة القديرة ليلى طاهر عن عمق علاقتها بالفنانة الشابة عزة لبيب. حيث وصفتها بأنها "بنتي وحبيبتي"، مشيرة إلى أن عزة تعد صديقة وأخت لها منذ زمن بعيد، حتى قبل زواجها من ابنها. وأكدت ليلى أن عزة هي فنانة موهوبة ونجمة جميلة تستحق كل التقدير.
بدايات ليلى طاهر في عالم الفن
بدأت رحلة ليلى طاهر الفنية عام 1958 عندما شاركت في فيلم "أبو حديد" إلى جانب الفنان الراحل فريد شوقي، والذي كان بمثابة انطلاقتها نحو عالم السينما. وفي عام 1960، مع بداية بث التليفزيون المصري، انطلقت ليلى في مجال التقديم التلفزيوني، حيث عملت كمذيعة وقدمت العديد من البرامج المميزة بفضل دعم المخرج روبير صايغ، الذي كان له دور كبير في نجاحها.
اسمها الفني وقصته
اكتشف المنتج رمسيس نجيب موهبتها الفائقة واختار لها اسم بطلة من بطولات روايات إحسان عبدالقدوس. كما أن ليلى اختارت اسمها الفني بدافع حبها العظيم للمطربة الشهيرة ليلى مراد، التي كانت مصدر إلهام لها في مسيرتها الفنية.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 46
أعمالها السينمائية المتنوعة
قدمت ليلى طاهر مجموعة من الأفلام الرائعة التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، ومن أبرز أعمالها: "الناصر صلاح الدين"، "لا تدمرني معك"، "عفوًا أيها القانون"، "الاحتياط واجب"، "المدمن"، "حكمت المحكمة"، "عاصفة من الدموع"، "ليالي ياسمين"، "تضحك الأقدار"، "الطاووس"، "قطة على نار"، و"زمان ياحب".
خلاصة
تظل ليلى طاهر رمزاً من رموز الفن المصري، حيث تتمتع بمسيرة فنية حافلة بالنجاحات، وعلاقتها بالفنانة عزة لبيب تعكس روح الألفة والمحبة داخل الوسط الفني، مما يضيف بعداً إنسانياً وجمالياً لعالم الفن.