عادت قصة زواج الفنانة شيرين سيف النصر، من جديد إلى الأضواء بعد أن أعلن شقيقها أمس السبت وفاتها ودفن جثمانها في مقابر العائلة.
وكانت أشهر زيجات الراحلة شيرين سيف النصر، التي أثارت ضجة واسعة خاصةً بعد الطلاق، كان زواجها من المطرب مدحت صالح، تلك الزيجة التي دامت 4 أشهر فقط، ثم انفصلا.
وكشفت بعض المصادر، حينها أن الراقصة فيفي عبده هي السبب الرئيسي وراء خلافات شيرين سيف انصر ومدحت صالح إلى أن قررا الانفصال، وجاء ذلك بعد أن طالبته بسداد شيكات لم يلتزم بدفعها مما ورطه بالعديد من المشاكل معها.
ومن الجانب الآخر كشف الكاتب والإعلامي محمد الغيطي تفاصيل آخر مكالمة هاتفية بينه وبين الفنانة شيرين سيف النصر قبل وفاتها.
وقال الغيطي: “صدمني خبر رحيل شيرين سيف النصر التي قدمت آخر أعمالها الفنية من تأليفي ثم اعتزلت، مسلسل أصعب قرار منذ حوالي عشرين عاما، وجمعتني معها ومع أمها ذكريات ومواقف عديدة”.
وتابع: “ومنذ عدة أشهر حدثتني وقالت لي إنها تريد أن تعود في عمل فني من إنتاجها وطلبت أن نلتقي في منزلها بشارع مراد على النيل.”
وأضاف: “شيرين قصة كبيرة من الألم والإثارة والغرابة، الرحيل فجأة هو قمة دراما الحياة والعبث والدهشة، دنيا غريبة لا أمان لها ولا يقين في أي شيء إلا الموت سبحان الله..الله يرحمك.. ادعو لها.”