-

رأي أستاذ الفقه في أموال عمر كمال

(اخر تعديل 2024-10-20 14:49:19 )
بواسطة

ردود أفعال حول أموال مؤدي المهرجانات

في إطار النقاشات الدائرة حول أموال مؤدي المهرجانات، قام الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بالإجابة على تساؤل عمر كمال بشأن الشبهات المحيطة بأمواله. حيث أشار إلى أهمية التحقق من مصدر الأموال وعدم الاستعجال في إصدار الأحكام.

توضيح مفهوم الحلال والحرام

استهل الدكتور كريمة حديثه بمداخلة هاتفية على برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات". وأكد أن تجنب الشبهات يعد من وسائل الحفاظ على الدين والعرض.

فقه الدعوة ومراعاة المشاعر

وذكر الدكتور كريمة أن الإسلام يعطينا دروساً في فقه الدعوة، مما يستلزم مراعاة مشاعر الآخرين وأعراضهم. وأوضح أن الأموال التي يتم اكتسابها من وسائل الترويح عن النفس في الحدود المشروعة لا يمكن الجزم بكونها حراماً إلا بناءً على دلائل قاطعة مثل تجارة المخدرات أو الربا.

الترويح عن النفس في الفقه الإسلامي

وأشار أستاذ الفقه إلى أن هناك باباً كبيراً في الفقه يحمل عنوان "الترويح عن النفس"، حيث يتضمن هذا الباب عدة مجالات كالرياضة والشعر والغناء والسياحة. وأكد أن الله يبارك في الأموال التي تُصرف في الخير، وأن القبول في هذه الحالة "بيد الله وحده".

إنفاق الأموال وطلب القبول

وأضاف الدكتور كريمة أن مصدر أموال عمر كمال ليس من اختصاصه، ولكن ما يتم إنفاقه منها على المحتاجين هو عمل يُثاب عليه، ونسأل الله أن يتقبل ذلك.

تعليق الناقد الفني ورأي الشيخ شاهين

من جانبه، عبر طارق الشناوي، الناقد الفني، عن تأييده للدكتور كريمة، مشيراً إلى أهمية وجود رجال دين متفتحين. وقد شجعه على الاستمرار في تقديم حفلاته وأغانيه بما يعود بالنفع على الفقراء.

الجدل حول انتقادات عمر كمال

عبر عمر كمال عن استيائه من الانتقادات المستمرة حول أرباحه، فيما طلب من الأزهر الشريف توضيح الأمر. ورد الشيخ مظهر شاهين بالتأكيد على أن الأموال المكتسبة قد تحتوي على خليط من الحلال والحرام، مشيراً إلى أن بعض أعماله تتضمن محتوى غير لائق.
ليلى الحلقة 7

دعوة للتركيز على الأعمال الصالحة

وفي ختام حديثه، أكد الشيخ كريمة على ضرورة استمرار عمر كمال في فعل الخيرات، مشيراً إلى أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأكد على أهمية عدم الالتفات إلى الانتقادات السلبية أو الآراء الجاهلة التي لا تستند إلى أسس صحيحة.