-

أول ظهور علني لزوجة وأولاد الفنان مؤمن حسن

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

تداول رواد مواقع التواصل صورة للفنان مؤمن حسن المعروف بأسم خضير وهو برفقة زوجته وابناء؛ مما أثار إعجاب الجمهور.

كشف الفنان مؤمن حسن، تفاصيل وكواليس ابتعاده عن الساحة الفنية لفترة طويلة، قائلا: «سافرت في عام 2005 واتغربت في الخارج لمدة 15 عام».

وقال مؤمن حسن في حواره مع الإعلامية منال سلامة في برنامج «حلو الكلام» المذاع على قناة “صدى البلد“: «بعد الانتهاء من تصوير مسلسل لن أعيش في جلباب أبي اكتشفت أنني لا أشارك في أعمال فنية كثيرة بعد النجاح الكبير للمسلسل».

وأضاف مؤمن حسن: «بدأت اسمع تعليقات آنذاك بأن وجهي يعطي انطباع بأنني صغير في السن وقررت السفر خارج مصر كي اعمل في نفس مجال التمثيل».

وتابع مؤمن حسن: «المعلومات التي توافرت لي عن الشركة التي كنت سأسافر للعمل فيها في سلطنة عمان كانت لها علاقة بالسيارات وكانوا طالبين ممثل».

وأكمل مؤمن حسن: «أرسلت السيرة الذاتية لـ الشركة تواصلوا معي واجريت مقابلة وتم قبولي في العمل، وعندما سافرت اكتشفت انني اعمل في مجال التسويق والإعلانات لـ سيارات»، مضيفا: «اكتسبت خبرة لم تكن متواجدة في حياتي وبعد عملي معهم لمدة 5 سنوات فتحت شركة بمفردي».

دخل مبنى التلفزيون بالصدفة، وكان عمره لا يتجاوز 6 سنوات، لم يكن يعرف أنه على بعد خطوات من دخول عالم الأضواء والشهرة، كان مشغولًا بمحاولة اللحاق بخطوات والدته المسرعة لتتمكن من الوصول إلى بلاتوه التصوير الموجودة فيه شقيقته، وفجأة وجد يد تمتد إليه، وتنتزعه من يد والدته، وتسير به ناحية إحدى الغرف، ولحقت به والدته، لكنها اكتفت بالوقوف على باب الغرفة تتابع ما يجري.

داخل الغرفة كان يجلس الممثل يحيى شاهين والممثلة زبيدة ثروت، والمخرج فايق إسماعيل، كانوا مشغولين بالحديث عن مسلسلهم الجديد «وفاء بلا نهاية»، فقاطعهم الريجيسير الفني «عم حبشي» قائلًا: «إيه رأيكم في الطفل ده؟».

حقق النجومية في طفولته بدور ابن سعاد حسني.. وعاد للأضواء في شبابه بدور ابن سهير الباروني

اقترب المخرج من الطفل، وأعطاه واحدة من أوراق السيناريو، وطلب منه أن يقرأ، هنا تدخلت الأم لتبلغه أنه «لسه صغير مش هيعرف يقرأ»، فطلب المخرج من الطفل أن يردد خلفه بعض الجمل، بعدها قال له «أنت اللي هتمثل الدور»، وكان هذا أول ظهور درامي للموهوب مؤمن حسن الذي أشتهر في طفولته بدور «أشرف» ابن سعاد حسني في فيلم «غريب في بيتي»، بينما اشتهر في شبابه بدور «خضير» ابن الفنانة سهير الباروني في مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي».

الأشقاء الثلاثة يحترفون الفن في طفولتهم


ما بين «أشرف» و«خضير» عاش مؤمن حسن محمود سلام الكثير من الذكريات مع الفن ونجومه، تذوق طعم النجومية، واحترق بنيران الغياب لأكثر من 15 عامًا قضاها خارج مصر، وعمل خلالها في مهنة التسويق، لكنه عاد مرة أخرى إلى الوطن، وأنشأ شركة استثمار عقاري، كما يخطط للعودة إلى الفن، هكذا قال في إحدى حواراته التلفزيونية.

هو واحد من ثلاثة أشقاء عملوا بالفن منذ الطفولة، «نبيلة ومؤمن ونادر»، شقيقته الكبرى، ممثلة وأستاذة جامعية، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، وشاركت في مسلسلات «الكعبة المشرفة، ومحمد رسول الله، وسنبل بعد المليون»، وكان لها ظهور مميز في أفلام «النمر الأسود، والحدق يفهم، وليلة القبض على فاطمة، وممنوع في مدرسة البنات»، إضافة إلى أنها شغلت منصب مديرة المركز القومي لثقافة الطفل بين عامي 2008 و2011، ورئيسة قسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية.

شقيقه الأصغر «نادر» كان الأقل ظهورًا على شاشات التلفزيون والسينما، شارك في طفولته بفيلم «ثلاثة على الطريق» مع محمود عبدالعزيز وعايدة رياض. وكانت مشاهده معدودة في فيلم «العفاريت» مع المطرب عمرو دياب، والفنانة مديحة كامل والنجمة القديرة نعيمة الصغير، وعندما أصبح شابًا، عمل بمسلسلات التليفزيون ومنها الجزء السابع من «يوميات ونيس».

ذكريات مؤمن حسن مع نجوم الفن

«مؤمن» كان أكثر حظًا من شقيقيه في الظهور على شاشات السينما والتلفزيون، كان طفلًا محترفًا في التعامل مع التمثيل كما وصفته إسعاد يونس، وكان «زكي رستم الصغير» كما كانت تلقبه الفنانة سميرة عبدالعزيز، بينما كان يعتبره الفنان نور الشريف صاحب الحضور المميز، وفي كل لقاء جمعهما كانا يستحضران المشهد الشهير الذي جمع بينهما في فيلم «غريب في بيتي» إنتاج 1982، إذ يقول «أشرف»: «أنا هنا»، فيرد «شحاتة أبو كف» قائلًا: «روح ألعب مع الأسد يا أشرف»، لكن تبقى علاقته بالسندريللا سعاد حسني هي الأهم في حصيلة ذكرياته مع النجوم، لأنه وقف أمامها وهو يعرف قدر نجوميتها، لكنها أبهرته برقتها وقدرتها على دعم زملائها في العمل حتى لو كانوا أطفالا صغار، لذا يعتبر نفسه محظوظًا بأنه كان ابنها في هذا الفيلم، وهو الدور الذي ظل يحسده عليه الكثيرين، أما الفنان عادل إمام فهو أكثر النجوم الذين ارتبط بهم في مشواره الفني، وكلما ألتقيا يتبادلان الحديث عن الأعمال التي جمعتهما، وأبرزها فيلم «عنتر شايل سيفه».