-

الأرض تتهيأ لحدث عظيم بعد ساعات ماذا قال العالم

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

هل نظرتم إلى السماء اليوم!! أو لاحظتم شيئا غريبا بالأرض…فالأرض تتهيأ لحدث عظيم بعد ساعات…ما لبثت الأرض تهدأ من موجة الزلازل التي أصابتها حتى تفاجئنا أن هذا الهدوء هو هدوء ما قبل العاصفة.زلزال ضخم يفوق في قوته زلزالي تركيا وسوريا…فماذا تنتظر الأرض غدا؟

ساعات قليلة تفصلنا عن زلزال ضخم يهز كوكب الأرض ليعلن عن النهاية، فبحسب توقعات عالم الزلازل الهولندي فإن هزة أرضية من النوع القوي قد تصيب الأرض اليوم أو غدا ٣١ أكتوبر، مما أثار جدلا واسعا حول احتمالية صدق هذا العالم، حيث حذر العالم الهولندي فرامك هوغربيتس سكان للأرض من زلزال قوي محتمل بعدما أعاد نشر تغريدة سابقة له بالنشرة الفلكية التي يصدرها عن طريق الهيئة التي يرأسها SSGEOS، أعلن خلالها تقارب قادم ل 5 اقترانات كوكبية وصفها بالحرجة، والتي بدأت منذ يوم الجمعة وتستمر إلى اليوم ال30 أكتوبر، مشيراً إلى ضرورة أخذ تلك الاقترانات بمحمل الجد بسبب تقاربها مع اكتمال القمر.

حيث حذر من من الاقتران الرباعي الذي يضم المريخ وعطارد والأرض والمشتري، في خط مستقيم تقريبًا في الفترة التي بدأت منذ الجمعة وتستمر حتى اليوم 30 أكتوبر، وبحسب هوغربيتس، فإن القمر أيضا يقترن مع المشتري وعطارد والمريخ والشمس.

وقال هوغربيتس أنه سيتم توليد تيارات كهرومغناطيسية قوية جدًا من خلال هندسة الكواكب والقمر، مما قد ينتج عنه نشاط زلزالي كبير، بحسب قوله، مشيرا أن هذا سيحدث في وقت قصير جدا وقد يسبب تداعيات جسيمة يصعب السيطرة عليها.

وحدد عالم الزلازل الهولندي أن يوم 31 أكتوبر، قد يشهد هزة أرضية ضخمة قد تفوق في قوتها زلزالي تركيا وسوريا وزلزال المغرب وزلزال أفغانستان، حيث قال إن توقعاته قد تتقدم أو تتأخر بمقدار يوم، مضيفا: “نحن لا نعرف بالضبط متى ستحدث زلازل أكبر بسبب هذه الهندسة، لكنني أتوقع حوالي 31 من الشهر، أكثر أو أقل يومًا واحدًا.. لكن توقعوا نشاطًا زلزاليًا كبيرا”.

ويتردد اسم العالم الهولندي فرانك هوغربيتس مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية، حيث يطل علينا عبر حسابه على تويتر ليذكرنا بتوقع سابق له وتحذير من سقوط الزلزال.

تنتشر توقعات العالم الهولندي بشكل سريع وكبير، حيث تتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة. وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من القلق حول العالم، حيث اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها بما يصفه بـ”الهندسة الحرجة” التي تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظريته التي يدافع عنها بكل قوة.

فيما يؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، وأن الزلازل فاجعة طبيعية لا يمكن التنبؤ بتوقيت أو مكان حدوثها.

وأصبح هوغربيتس محط أنظار العديد من الناس بسبب توقعاته الصادقة والتي بدأت حين تنبأ بزلزالي تركيا وسوريا بالذي وراح ضحية مئات الآلاف بين من فقدوا أرواحهم وآخرين شردوا من منازلهم، علاوة على الخسائر المادية الفادحة التي تعرضت لها البلدان، والتي تحتاج إلى سنوات طويلة لمعالجتها علاوة على مليارات الدولارات لإعادة الإعمار بالمناطق المتضررة.

ولم يكن هذا التوقع هو الأخير الذي أذهل به هوغوربيتس متابعينه، ولكنه نجح أيضا في توقع زلزال المغرب الذي تسبب انهيار قرى بأكملها، وكان العالم الهولندي قد حذر منها عن طريق تغريدة على منصة إكس، قبل حدوثه بتسعة أيام، وأعاد نشرها مرة أخرى قبل الزلازل بيومي إثنين، ليذاع سيطه ويدهش الناس بصدق توقعاته… فهل يحدث زلزال الساعة الذي تحدث عنه العالم الهولندي؟