رحيل الفنانة شريفة ماهر: مسيرة وإرث إنساني

في خبر حزين، فقدت الساحة الفنية العربية واحدة من ألمع نجومها، حيث رحلت عن عالمنا في الساعات القليلة الماضية الفنانة القديرة شريفة ماهر، عن عمر يناهز اثنين وتسعين عامًا. لقد تركت خلفها إرثًا فنيًا وثقافيًا يستحق التقدير.

شريفة ماهر: حياة مليئة بالإنجازات

تزوجت شريفة من بطل العالم في رياضة الاسكواش، عبد الواحد عبدالعزيز، ورزقت بأبناء بارزين. من بينهم رامي شعبان، حارس مرمى فريق أرسنال الإنجليزي السابق ومنتخب السويد، مما يبرز جانبًا آخر من عائلتها الذي يتسم بالتميز والنجاح.

أبناؤها ومسيرتهم الفنية

أنجبت شريفة أيضًا ابنها طارق عبد الواحد، الذي شارك في مجموعة من الأعمال الفنية، منها مسلسلات مثل "مؤسسة شهر العسل" و"دوائر الشك"، بالإضافة إلى أفلام مثل "أبناء الشيطان" و"ليلة حب حلوة". على الرغم من موهبته، إلا أن طارق لم يحقق النجاح الذي كان يسعى إليه، مما دفعه إلى اتخاذ قرار الاعتزال.

آخر أعمالها الفنية

كان آخر ظهور لجدة رامي شعبان في مسلسل "فيفا أطاطا" الذي تم إنتاجه بالتعاون مع محمد سعد، وقد حقق هذا العمل ردود فعل متباينة من الجمهور.

أزمة بعد رحيلها

ومع رحيلها، نشأت أزمة عائلية حادة، حيث أفاد زوج شريفة ماهر بأن ابنها الأكبر يعتزم اقتحام المنزل وطرده هو وابنه الأصغر بعد صلاة الجنازة. وأوضح الزوج أن "المفروض يحترم رحيلها، لكن للأسف ابنها الأكبر قرر يتصرف بالطريقة دي".

وأضاف أنه قام بتحرير محضر بالتهديدات التي تلقاها، مما يعكس حالة من الفوضى بعد فقدان شخصية محورية في عائلتهم.

رحيل شريفة ماهر يترك فراغًا كبيرًا في الوسط الفني، وسيظل إرثها ماثلًا في قلوب محبيها وأعمالها التي لن تُنسى.