-

رحيل المنتج وليد مصطفى وتأثيره على كارول سماحة

(اخر تعديل 2025-05-03 17:36:23 )
بواسطة

رحيل المنتج وليد مصطفى وتأثيره على كارول سماحة

فقدت الساحة الفنية صباح اليوم أحد أبرز الأسماء في عالم الإنتاج، حيث رحل عن عالمنا المنتج وليد مصطفى، زوج الفنانة الموهوبة كارول سماحة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان الذي استمر لعدة سنوات. إن رحيله يمثل خسارة كبيرة لعائلته وللوسط الفني الذي عرفه عن كثب.

معاناة زوج كارول سماحة مع المرض

تحدثت كارول سماحة بصراحة عن مراحل مرض زوجها، مشيرة إلى الدعم النفسي الذي كانت تحرص على تقديمه له في كل الأوقات. في لقاءها مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست "عندي سؤال"، ذكرت أن أول عامين من مرض وليد كانت الأوقات الأكثر صعوبة، حيث كان يفضل الانعزال عن الجميع، مما زاد من شعورها بالخوف والقلق على مستقبله.

الصبر والقوة في مواجهة التحديات

على الرغم من التحديات الصحية التي واجهها، كان وليد يتمتع بشغف كبير للعمل، حيث استمر في ممارسة مهام عمله حتى في أصعب الأوقات. كانت كارول تحاول بشتى الطرق كبت مشاعر القلق والتوتر الخاصة بها، حتى لا تؤثر على حالته النفسية. هذا التصرف كان له تأثيرات سلبية على عملها، لكنها كانت تؤمن بأن دعمها له هو الأهم.

كلمات مؤثرة من كارول سماحة

بعد رحيل وليد، أبدت كارول سماحة حزنها الكبير وكلماتها المؤثرة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام. حيث كتبت: "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فقدتُ اليومَ زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض. لم أرَ في حياتي مَنْ آمن بالنضال مثلك وليد حبيبي، خسرتُ جسدَكَ لكنَّ روحَكَ ستظلُّ قدوة لي".
بهار مترجم الحلقة 45

ذكراه ستبقى حية في القلوب

كما أضافت كارول: "لن أنسى وصيتَكَ، وستبقى ذكراكَ ناراً في قلبي.. حتى نلتقيَ حيثُ لا ألمَ ولا بكاء ولا فراق". تعكس كلماتها عمق الحب والاحترام الذي كانت تكنه لزوجها، مما يعكس العلاقة القوية التي جمعتهما.

تاريخ المرض وتدهور الحالة الصحية

بدأت معاناة وليد مصطفى الصحية منذ عام 2018، حيث واجه مجموعة من المشاكل الصحية المعقدة، بما في ذلك أزمات قلبية وخضوعه لعملية جراحية دقيقة في الكلى. وعلى الرغم من انتقاله بين عدة دول لتلقي العلاج، بما في ذلك الصين، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن، وعاد إلى مصر لمتابعة العلاج في صمت، مما زاد من معاناته.

رحيل وليد مصطفى يترك أثرًا عميقًا في قلوب من عرفوه ومن أحبوه، وسيظل ذكره حيًا في ذاكرة الجميع.