ذكرى ميلاد النجم الراحل سمير غانم
ذكرى ميلاد النجم الراحل سمير غانم
تُحيي اليوم الأوساط الفنية ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير غانم، الذي وُلِد في 15 يناير 1937. لقد كانت مسيرته الفنية الطويلة مليئة بالأعمال الخالدة التي لا تزال تُذكر في قلوب محبيه، حيث ترك بصمة واضحة في عالم الفن، بالإضافة إلى جوانب إنسانية لم تُنسَ.
علاقة مميزة مع أحمد الإبياري
كانت هناك علاقة وطيدة بين النجم سمير غانم والمنتج والمؤلف الكبير أحمد الإبياري، وقد أسفرت هذه العلاقة عن مجموعة من الأعمال الفنية المميزة. من بين هذه الأعمال، كان العرض المسرحي "الزهر لما يلعب" هو آخر تعاون بينهما، كما قدما معًا مجموعة متنوعة من المسرحيات مثل "المستخبي"، و"المحظوظ وأنا"، و"أنا ومراتي ومونيكا"، و"دوري مي فاصوليا"، و"سيبوني أغني"، بالإضافة إلى "مراتي زعيمة عصابة".
إحياء الذكرى من خلال الصور
أحيا أحمد الإبياري ذكرى ميلاد سمير غانم من خلال نشر آخر صورة تجمعهما أثناء توقيع عقد آخر عمل لهما. وقد علق على هذه الصورة عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، قائلًا: "في ذكرى ميلاد النجم الكبير سمير غانم.. الصورة لآخر عقد وقعه معي النجم المخلص العاشق للمسرح.. رحمة الله عليه".
ذكريات الكواليس
في تصريحات سابقة له، أشار الإبياري إلى أن أجمل ذكرياته كانت مع سمير غانم، حيث كان يتميز بالهدوء ولم تحدث أي مشاكل في الكواليس على مدار السنوات. كما أضاف أنه كان دائمًا يسأل قبل بدء العرض، "هل فتحتوا الستارة؟"، وكان يفضل الانتظار في سيارته حتى يشتعل الحماس في المسرح.
جوانب إنسانية رائعة
لم يكن سمير غانم مجرد فنان عظيم، بل كان إنسانًا ذا شخصية حكيمة وعاقلة. كان يخاف من الحسد، وكان لديه طقوس خاصة تتعلق بالتحضير قبل صعوده على المسرح، حيث كان يحرص على أن تكون حجرته متبخرة. كما كان يحمل آية قرآنية في جيبه، والتي يُقال إن ابنته دنيا هي من أعطته إياها، ليضمن بذلك طاقته الإيجابية.
الطائر الرفراف الحلقة 91
إن ذكرى ميلاد سمير غانم تظل حاضرة في قلوب الجميع، فهو فنان ترك أثرًا لا يُنسى في تاريخ الفن العربي، وستظل أعماله تنبض بالحياة في ذاكرة الأجيال القادمة.