ذكريات سولاف فواخرجي مع محمود عبد العزيز
سولاف فواخرجي تعبر عن مشاعرها تجاه عائلة محمود عبد العزيز
في ظل الأزمة التي نشبت مؤخراً بين أبناء النجم الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، حرصت الفنانة سولاف فواخرجي على التعبير عن مشاعرها تجاه هذه العائلة العريقة. حيث أبدت تأثرها العميق بالأحداث، مشددة على الروابط الإنسانية التي تجمعهم.
ذكريات لا تُنسى في بيت محمود وبوسي
شاركت سولاف صوراً لها برفقة النجم الراحل وزوجته، وعلقت قائلة: "كان بيت محمود عبد العزيز وبوسي شلبي هو أول بيت أدخله في مصر الحبيبة منذ أكثر من عشرين عامًا تقريبًا. كان هذا المكان مصدر سعادتي، حيث تذوقت أول طبيخ مصري في حياتي، وجمعتنا العديد من اللحظات الجميلة."
دين الروح الحلقة 19
عائلة دافئة وجذور عريقة
تحدثت سولاف عن الأجواء العائلية الدافئة التي شهدتها، حيث قالت: "عائلة جميلة ودودة، كانت تجمعنا موائد الطعام وضحكات لا تُنسى. محمد وكريم، أبناء محمود، كانوا دائماً حاضرين. لم يكن هناك فرق كبير في السن بيننا، لذا كانت الأوقات التي قضيناها معاً مليئة بالحب والمرح."
الأوقات الثمينة مع العملاق الفني
أضافت سولاف: "لقد كان لي الشرف أن أعمل مع العملاق محمود عبد العزيز، ومرت علينا أيام طويلة مليئة بالتفاصيل التي لا يمكن نسيانها. لقد شاركنا العديد من الذكريات، سواء في مصر أو خلال رحلاتنا إلى كان الفرنسية."
حب وعناية لا مثيل لهما
وتابعت: "كان الراحل دائماً حاضناً لي ولمن يعرفه. زوجته بوسي كانت مثالاً للعناية والاهتمام، لم تفارقه يوماً، وعبرت عن حبها له بطريقة ملفتة."
تقدير واحترام لمحمود عبد العزيز
اختتمت سولاف قائلة: "لا أحب التدخل في الأمور الشخصية للآخرين، لكنني أكن مشاعر حب كبيرة لعائلة محمود، خاصة بوسي، التي أعتبرها صديقة قريبة إلى قلبي. وأحب محمد وكريم جداً، وأتمنى لهم كل النجاح. كما أنني أكن تقديراً خاصاً لمحمود، لأنه لم يكن فناناً عادياً، بل كان رمزاً. فلنحافظ على ذكراه العظيمة، ولتسكن روحه في سلام."