مازال العالم الهولندي الشهير فرانك هوجوربيتس، يستخدم أدواته في نشر الرعب بعد توقعه زلازل جديدة تضرب الأرض خلال ساعات بسبب نظريته التي يرفضها علماء الزلازل، إلا أن تحقق توقعاته في جنوب الأطلسي وسوريا وعلى الحدود الأردنية جعل المراقبون في ذهول.. ماذا قال العالم الهولندي؟
عاد العالم الهولندي فرانك هوجوربيتس، الذي حصل على شهرته في توقع الزلازل بعد نجاحه في توقع الزلزال التركي المدمر في السادس من فبراير الماضي، لبث الرعب من جديد، إذ تحدث عن هندسة كوكبية خلال الساعات الماضية، تحدث نشاط زلزالي ضخم.
وكتب مركز رصد الزلازل وتوقعها التابع له عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” متوقعا زلازل خلال الساعات الماضية : هندسة الكواكب والقمر في العشر ساعات القادمة.. قد تحدث بعض الزيادة الزلزالية نتيجة لذلك”.
حيث تقوم نظرية العالم الهولندي على وجود علاقة بين حركة الأجرام في السماء وبين النشاط الزلزالي على الأرض.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري قد رصد اقتران القمر أمس مع كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية، حيث نراهما متجاورين حتى شروق شمس اليوم 8 أغسطس.
كما أكد المعهد أن القمر سيقترن أيضا اليوم مع الحشد النجمي (الثريا)، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض.
ويبدو ان تلك الاقترانات المتتالية قد تسببت وفق نظرية العالم الهولندي إلى نشاط زلزالي كبير على كوكب الأرض.
حيث ضرب زلزال بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر جزر ساندويتش الجنوبية في جنوب المحيط الأطلسي، على عمق 16 كيلومترًا، وذلك بحسب المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل.
وبالتزامن مع زلزال جنوب الأطلسي، سجل المركز الوطني للزلازل في سوريا 3 هزات أرضية خلال 24 ساعة الماضية، لتستمر الأرض في الاهتزاز في سوريا منذ الزلزال التركي المدمر في السادس من فبراير الماضي والذي تسبب في رحيل نحو 50 ألف شخص في سوريا وتركيا.
وأكد المركز، أنه تم رصد هزتين في شاطئ لواء اسكندرون شمال اللاذقية بقدر 3.9 و 2.8 درجات على مقياس ريختر فيما كانت الهزة الثالثة شمال غرب حماة ب 46 كم بقدر 2.5 ريختر.
ومع الهزات والزلازل في الأراضي السورية وجنوب الأطلسي، تم رصد هزة أرضية بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر، ضربت منطقة وادي عربة بالقرب من الحدود الأردنية.
لتكون تلك الهزات الأرضية المتتالية التي ضربت أنحاء الأرض المختلفة بين جنوب الأطلسي والأراضي السورية وبالقرب من الحدود الأردنية أحدث موجات الزلازل التي تواصل ضرب الأرض منذ الزلزال التركي المدمر في السادس من فبراير الماضي دون هوادة، فهل تتوقف قريبا أم يحدث الزلزال الأسطوري الذي ينتظره العلماء في عدد من النقاط الزلزالية الخطرة حول العالم؟