يبدو أنها أحد علامات الساعة فلا يوجد تفسير آخر حتى الآن، حيث تنشق الأرض وتنبض بقوة لترفع المارة والسيارات إلى الأعلى أكثر من متر ثم تلقيهم مرة أخرى لتهبط في حفرة ضخمة وسط اندهاش المارة والسكان.. غموض فشلت السلطات في جنوب إفريقيا في التعامل معه أو إيجاد تفسير له.. ماذا حدث في جوهانسبرج؟
انشقت الأرض بقوة ونبضت بشكل مفاجئ بوسط جوهانسبرج، حيث ارتفعت السيارات في الشارع إلى أكثر من متر وارتفع معها المارة، ليهبطوا على الأرض بقوة، ما تسبب في ضرر لـ 41 شخصاً، وإحداث دمار كبير في شارع رئيسي.
ولم تعرف حتى الآن أسباب ما حدث في جوهانسبرج، وكانت خدمات الطوارئ، أفادت في البداية أن السبب وراء من تمدد للطاقة وانبعاج في الأرض بقوة، وراءه تسريب للغاز، لكن شركة «إيجولي» المسؤولة عن شبكة أنابيب الغاز تحت الأرض استبعدت ذلك.
وردت الشركة على السلطات في جنوب إفريقيا، في بيان أكدت فيه أنه “من غير المرجح” أن يكون ما حدث من انبعاج في الأرض الذي تسبب في تشقق مدرج مطار وانقلاب سيارات «ناجماً عن خط أنابيب غاز أو تسرب»، لافتة إلى أن شبكة الغاز لم تشهد أي انخفاض في الضغط، ما يشير إلى أن أنابيب الغاز سليمة، ولا يزال عملاؤنا في المنطقة يتلقون الغاز دون انقطاع.
لكنها أصدرت بيانا آخر بعد فحص أولي ، قالت فيه إنه تم تدمير غطاء أو اثنين من أغطية غرف التفتيش وشوهدت مادة شبيهة بالغاز الأبيض تخرج من هذه الفتحات.
وأفاد شهود عيان بانبعاث روائح كيماوية وأبخرة هاربة بعد الانبعاج القوي الذي أدى إلى قلب المركبات ، بما في ذلك سيارات الأجرة الصغيرة.
ووقع تمدد الأرض على طريق واسع من أربعة حارات يستخدم كقطر للتنقل بواسطة الحافلات الصغيرة ، وتحيط به مبان شاهقة تضم شققًا ومتاجر على مستوى الشارع.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن أشخاصا مرعوبين ركضوا بحثا عن الأمان بعد ما حدث من انشقاق للأرض على إثر الانبعاج القوي القادم من تحت الأرض.
واعتبر بانيازا ليسوفي رئيس وزراء مقاطعة غوتينج التي تضم جوهانسبرج وبريتوريا أن عدد الضحايا بالتوازي مع ماحدث هو معجزة حقيقية.وأسفرت الواقعة الغامض عن تضرر 41 شخصاً، ورحيل شخص واحد فقط.
وقال ليسوفي إن تحقيقاً أولياً أُجري لم يكشف عن سبب تمدد الأرض وانبعاجها بهذا الشكل، لكنه أكد أن «الوضع تحت السيطرة تماماً»، كما أن الخبراء سيحصلون على الصورة الكاملة ويقدمون لنا النصح
، وأكد رئيس وزراء مقاطعة غوتينج، أن الضرر كبير، والوضع سيئ، لاسيما أن الأمر حدث الأمر في وقت الذروة.
ومع ما حدث يظل ما حدث في جنوب إفريقيا ظاهرة غريبة تبحث السلطات بجنوب إفريقيا عن سبب لها، فهل هي علامة من علامات يوم القيامة حيث تنشق الأرض وتخرج أسرارها؟