أصبح الشيخ صلاح الدين التيجاني، أحد أبرز الشخصيات في الطرق الصوفية بمصر، حديث الساعة بعد أن وجهت إليه اتهامات خطيرة من قبل فتاة تُدعى خديجة، تتعلق بالتحرش الجنسي. هذه الواقعة أثارت ضجة كبيرة في الوسط الاجتماعي والإعلامي، مما جعل اسم الشيخ يتصدر التريند في البلاد.
سمية الخشاب تكشف تفاصيل جديدة حول علاقتها بالتيجاني
الفنانة سمية الخشاب، التي ارتبط اسمها بالشيخ صلاح الدين التيجاني، خرجت لتوضح تفاصيل علاقتها به. حيث ذكرت أن معرفتها به كانت عن طريق الفنان أحمد سعد، ولم تكن هناك علاقة مباشرة تربطها به.
درس واحد يغير كل شيء
وأوضحت سمية الخشاب أنها حضرت درسين فقط للشيخ التيجاني، واصفة إياه بأنه إنسان خلوق في تلك الأثناء. لكنها أكدت أنها لم تلتق به منذ ذلك الحين، مما يعكس عدم وجود علاقة قوية بينهما.
رد الشيخ التيجاني على اتهامات خديجة
في سياق الرد على الاتهامات التي وجهتها خديجة، كذّب الشيخ صلاح الدين التيجاني كل ما قيل، واصفًا الفتاة بأنها "مريضة نفسية". وأضاف في تصريحاته الصحفية أنه يدعو لها ولعائلتها بالشفاء، مشيرًا إلى أن والدها يعاني أيضًا من نفس المشكلة الصحية.
عشرين عامًا من التحمل
وفي سياق حديثه، قال الشيخ التيجاني: "أنا مستحملها هي وأبوها من عشرين سنة"، مما يعكس حجم الضغوط التي تعرض لها على مدى السنوات الماضية.
سؤال الدليل
كما تناول الشيخ التيجاني الاتهامات المتعلقة بإرسال صورة إباحية لخديجة، حيث تساءل: "فين الدليل؟.. يعني هي عندي من عشرين سنة هبعت لها المرة دي ليه؟.. دي من دور أحفادي".
تستمر هذه القضية في إثارة الجدل، وتطرح تساؤلات عديدة حول الأبعاد النفسية والاجتماعية للموضوع، مما يجعل المتابعين في حالة ترقب لما ستسفر عنه الأيام القادمة.