فضائح الشيخ التيجاني: بين الحقيقة والأسطورة
قضية الشيخ التيجاني: صدمة في الوسط الإعلامي
في الآونة الأخيرة، كانت برامج التوك شو تتناول قضية الشيخ التيجاني بعد وقوعه في قبضة السلطات. الإعلامي المعروف عمرو أديب كان له رأي مثير حول هذا الأمر، حيث أشار إلى أن هناك نساء قد أعربن عن تعرضهن للتحرش من قبل الشيخ، سواء كان ذلك لفظيًا أو جسديًا.
رائحة الصندوق الحلقة 28
تصريحات عمرو أديب: تحذير للمجتمع
خلال تقديمه برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، أعرب أديب عن استغرابه الشديد قائلاً: "كيف يترك الناس عقولهم تحت سيطرة شخص مثل هذا الشيخ؟" وتابع: "الحياة ليست سهلة، والكثيرون منا يعيشون في حالة من الجهل، بينما ينتظر البعض البركة من هؤلاء الشيوخ."
الشيخ التيجاني وتفسير التصوف
كما استمر أديب في توضيح أن الشيخ التيجاني ليس حافظًا للقرآن، ورغم ذلك يزعم أن لديه كرامات خاصة. وأضاف: "يجب أن نتحدث عن الحياة بشكل واقعي، فالتصوف شيء مختلف تمامًا عن ما يُمارس حاليًا."
ظواهر مقلقة في المجتمع
أعرب أديب عن استيائه من بعض جوانب تصرفات المتابعين لهذه الطرق، حيث قال: "من المحزن أن نرى أشخاصًا متعلمين ومثقفين ينجرفون وراء أفكار وممارسات غير عقلانية، مثل التبرك بملعقة شيخ أو الاعتقاد بقدرات خارقة لأولياء الله."
تاريخ هذه الظواهر
وأكد أديب أن هذه الظواهر ليست جديدة، بل هي نتاج تقاليد موروثة منذ العصور الفاطمية. واستنكر ادعاءات الشيخ التيجاني بأنه يمكنه إشباع الجائعين بمجرد النظر إلى وجهه، حيث علق ساخراً: "يمكننا عرضه على شاشة التلفاز في الليل حتى لا يبقى أحد جائعاً في هذا البلد!"
دعوة للتغيير
في ختام حديثه، دعا أديب إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الممارسات التي وصفها بالخرافات، مؤكدًا أن الأموال التي تُصرف على هذه الجلسات والطقوس كان يمكن استثمارها بشكل أفضل، مثل بناء المدارس أو علاج المرضى في المستشفيات.
بهذا الشكل، يبقى السؤال مطروحًا: كيف يمكننا كأفراد ومجتمعات أن نعيد تقييم ما نؤمن به ونعمل على تعزيز الفكر العقلاني بدلاً من الانجراف وراء الخرافات؟