ذكريات شمس البارودي مع حسن يوسف

ذكريات شمس البارودي مع حسن يوسف

استعادت الفنانة المعتزلة شمس البارودي ذكرياتها الجميلة مع زوجها الراحل، الفنان حسن يوسف، وكشفت عن أول هدية فريدة تلقتها منه، التي كانت بمثابة بداية قصة حب رائعة.

أول هدية من حسن يوسف

نشرت شمس البارودي عبر حسابها على فيسبوك صورة الهدية التي تلقتها وصورة من حفل زفافها على حسن يوسف. وتذكرت قائلة: "حبيبي، أتذكر اليوم الذي قدمت لي فيه أول هدية في عام 1971. كنت قد ذهبت إلى لبنان لتصوير فيلم معي، وكنت تحاول بث مشاعرك وحبك لي، لكنني كنت أصدك، حيث لم أكن أرغب في الدخول في علاقة أو ارتباط." لقد كنت أصرخ في وجه المنتج، "ارجوكم، انتهوا من مشاهدتي، أريد العودة إلى مصر!" كأنني كنت أخاف من سحر كلماتك التي كنت تهمس بها في أذني أثناء التصوير.

لحظة خاصة

تابعت شمس حديثها عن تلك اللحظة قائلة: "في يوم من الأيام، اختفيت... كان المخرج يركز على مشاهدي، وأخبرني أن حسن ذهب إلى لبنان وسيعود غداً. شعرت بالحرية وسرحت في أفكاري، لكنك عدت في اليوم التالي لتقدم لي تمثالاً، وكان ذلك كفيلاً بحسم الموقف. كيف تمكنت من اختراق قلبي بتلك الكلمات؟ ابتسمت لك وأنا أحتضن هديتك، وكنت تردد: هذه هي مشاعري الصادقة، أرجو أن تحتفظي بهذا التمثال كذكرى لي حتى وإن رفضت حبي. ضممت هديتك إلى صدري، كأنني أضمك أنت، حبيبي."
إش إش الحلقة 11

بداية قصة حب

وأضافت شمس البارودي: "وبذلك بدأت قصة حبنا، وتلت ذلك أشهر من الحب والسعادة. هذه الصورة التي تشاهدونها من حفل كتب كتابنا في فيلا والدي في سراي القبة، تحمل أحداثاً جميلة لا تنتهي. لا زلت أحتفظ بهذا البلوف على تسريحتي، وكان ينظر إليه ويبتسم، ويقول: لقد كنت أقول لك أجمل ما عندي من كلمات الحب، ولم أكن أعلم مدى تأثيرها. "

ذكريات مؤلمة

وأكملت شمس: "اليوم، تمت أربعة أشهر وعشرة أيام على فراقك، ولا أستطيع أن أتصور حياتي بدونك، توأم روحي. لا يعينني إلا القرآن الكريم، فهو كتاب الله الذي يسندني لأستمر في الحياة حتى ألقاك."

رحيل حسن يوسف

رحل الفنان حسن يوسف عن عالمنا في يوم الثلاثاء، 29 نوفمبر، عن عمر يناهز 90 عاماً، تاركاً خلفه ذكريات جميلة وحباً خالداً في قلوب محبيه.