-

أسرار خرائط الذهب في سوريا وحقيقة صدور تعليمات

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

هي المساحات الواسعة التي تظهر أمام الناس عادية .. لكنها أرض ليست كأي أرض قد يطأها المارة بأقدامهم وما علموا بأن فيها مصير العالم بأكمله.. خبراء محددون يقفون على أسرار تلك الخرائط.. فما حقيقتها وما كيفية الوصول إليها لمن أراد الثروات؟

سيودع من يحصل على هذه الخرائط المعاناة إلى الأبد إنها ليست خرائط جغرافية أو رسوما مجردة بل إنها حوت كنوز الذهب ومصادر المال الخفية تحت التراب إن ما تحويه تلك الخرائط هي الأسرار المقدسة التي يسعى إليها أباطرة المال والذين لن يكلفهم كثيرا الوصول إلى أعماق تلك المواقع .
فليست جميع المواقع الغنية بمصادر الذهب والمال على أعماق بعيدة من سطح الأرض، وأغرب ما فيها أنها ليست أيضا مقتصرة على الذهب فهي تشمل الذهب والمال والعملات الأجنبية الصعبة، ولم يتم إعلان تلك الخرائط – حتى الآن – بشكل رسمي لكن أين تفاصيلها بالتحديد؟

ثروات كبيرة لمن أراد المال

تشير التقارير السورية إلى أن جزءا ليس بالقليل من تلك المواقع يتواجد على الحدود بين سوريا والعراق وتحديدا في منطقة دير الزور التي باتت معروفة لدى المنقبين بثرائها بالذهب وبراميل السعادة .. تلك البراميل التي اكتنز مخبئوها، فيها العملات الأجنبية والأموال التي لا يحصيها بشر، أما مصدر الذهب والأموال حتى الآن فليس معروفا .

القرى ضمن القائمة

القرى التابعة للمنطقة أيضا كان باطن أرضها مليئا بكنوز، يقدرها الخبراء بمليارات الدولارات وهي حتى الآن لم يتم
كشفها جميعا وحتى حال عثور المواطنين على كنوز من تلك الأنواع فهم حتما يجعلونها طي الكتمان حتى التصرف فيها
كذلك مدينة البوكمال أيضا من ضمن المواقع المعروفة ببراميل المال المخزنة في باطن أراضيها .

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الأراضي السورية المحددة بتلك الخرائط ثرية أيضا بسبائك من الذهب يصعب تقييمها بالتقديرات التقليدية فيما كشفت معلومات لاحقة أن تلك السبائك تعود إلى البنك المركزي العراقي.

كنوز لن تعود لأصحابها

خرائط الثراء تلك شملت العديد من الكنوز الأثرية والتماثيل التي تتجاوز قيمتها الأموال، لكن هناك مصير غامض بشأن القائمين على وضع الأموال في تلك المواقع فهم إما رحلوا عن المنطقة أو رحلوا عن الدنيا، وبالتالي لن تعود تلك الأموال وهذا الذهب إلى ذويهم الذين قد لا يعلمون بمواقعها في الأراضي السورية.

ذهب آثار أموال وكنوز، جميعها ثروات يستحيل تقديرها بثمن ، وأمام حساسية تلك الخرائط التي تحدد تلك المواقع وحالة التكتم ستكون هدفا ليس للأشخاص فحسب بل للعديد من الدول أيضا. فهل تحرك السوريون لحماية ثرواتهم ؟