استعادة الآثار المصرية في إيطاليا
استعادة الآثار المصرية: نجاح جديد في إيطاليا
أعلن السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية في إيطاليا، عن نجاح السفارة في تسلم عدد من القطع الأثرية الفرعونية التي تعود إلى العصور القديمة. هذا الإنجاز يعد علامة فارقة في جهود استعادة الإرث الثقافي والتاريخي لمصر، وهو يأتي في إطار التزام السفارة بحماية التراث المصري من التهريب والسرقة.
أهمية استعادة الآثار المصرية
إن استعادة القطع الأثرية المصرية المهربة تعد من أولويات السفارة المصرية في روما، حيث تسعى جاهدة لإعادة كل ما هو جزء من الحضارة المصرية القديمة. هذه الحضارة التي تركت بصمة واضحة في التاريخ الإنساني هي ثروة لا تقدر بثمن، لذا فإن الحفاظ عليها واستعادتها يمثلان واجباً وطنياً.
التعاون الإيجابي مع الجانب الإيطالي
أشاد السفير راضي بالتعاون المثمر الذي يبديه الجانب الإيطالي، مشيراً إلى أن العلاقات الوثيقة بين مصر وإيطاليا تسهم في تحقيق نتائج إيجابية في هذا السياق. خلال العامين الماضيين، تمكنت السفارة من استعادة عدد من القطع الأثرية الهامة وأجزاء من الجداريات الفرعونية، مما يعكس روح التعاون بين البلدين.
إجراءات تسليم القطع الأثرية
قامت السلطات الإيطالية، ممثلة في الجهاز الأمني الإيطالي الكاربنياري (قوات الدرك)، بتسليم القطع الأثرية بشكل رسمي إلى السفارة. وقد قامت المستشارة الثقافية والآثارية، السيدة سارة عطية، باستلام القطع الأثرية تمهيداً لنقلها إلى مصر، حيث ستعود إلى موطنها الأصلي.
أنا أم 2 الحلقة 191
حماية الآثار المصرية
أكد السفير راضي على أهمية حماية الآثار المصرية من التهريب، مشيراً إلى أن هذه الآثار تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية التي تحظر وتمنع استيراد وتصدير الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية. إن هذه الجهود تعكس التزام مصر بالحفاظ على تراثها الثقافي وتعزيز دورها في الساحة الدولية.